العنف عائق في وجه الإغاثة الأممية باليمن
طالبت الأمم المتحدة بسرعة محاكمة المتهمين باغتيال منسق برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز، وأدانت أعمال العنف ضد عمال الإغاثة في اليمن، مشددة على أنه يعيق عملها، ومن ذلك استمرار الحوثيين باحتجاز عدد منهم وفرض قيود على حركة العاملين في هذا المجال، ودعت إلى ضمان حياتهم.
وعبر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي عن حزنه العميق لفقدان منسق برنامج الأغذية العالمي في محافظة تعز الذي قتل هناك قبل شهر. وأدان هذا الهجوم داعياً إلى تقديم مرتكبيه بسرعة إلى العدالة.
كما رحب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة الخمسة بعد 18 شهراً في الأسر. وقال إن الأمم المتحدة تتذكر أن موظفيها الآخرين لا يزالون محتجزين.
وأكد أن هذه الحوادث هي تذكير صارخ بالتحديات والمخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في اليمن. وأدان بشدة أي عنف ضدهم داعياً، جميع الأطراف إلى ضمان حمايتهم.
وانتقد تقييد الحوثيين لحركة العاملات في المجال الإغاثي، معتبراً دور العاملات في مجال الإغاثة حيوياً، لا سيما في تحديد ومعالجة احتياجات النساء والأطفال.
وقال المنسق الأممي إن حملات التضليل تخلق بيئة معادية لوكالات الإغاثة، وتحرم محتاجي المساعدة، وتهدد سلامة المستفيدين وعمال الإغاثة.