مســــــاكم الله بالــــــخير
درر&درات


رجل مشرك يقف في مسألة أربعين يوما لا يفتي ؟
ذكر الناس ممن كان قبلنا أن العرب في جاهليتهم كانوا يعمدون إلى رجل يقال له :
عامر بن الضرب العدواني؟؟؟
يحتكمون إليه في جاهليتهم إذا اختلفوا . فجاءه مرة وفد من إحدى القبائل فقالوا له :
يا عامر وجد بيننا شخص له (آلتان آلة للذكر وآلة للأنثى) ؟؟؟
ونريد أن نورثه فهل نحكم له على أنه أنثى أو نحكم له على أنه ذكر . فمكث هذا الرجل المشرك أربعين يوماً لا يدري ما يصنع بهم . وكانت له جارية ترعى له الغنم يقال لها : (سخيلة)!!!
فقالت له في اليوم الأربعين يا عامر قد أكل الضيوف غنمك ولم يبق لك إلا اليسير أخبرني فقال لها مالك وما لهذا انصرفي لرعي الغنم فأصرت عليه فلما أصرت عليه الجارية أخبرها بالسؤال وقال لها :
ما نزل بي مثلها نازلة . فقالت له تلك الجارية التي ترعى الغنم قالت له : يا عامر أين أنت؟ اتبع الحكم المبال !! أي إن كان هذا الشخص يبول من آلة الذكر فاحكم عليه على أنه ذكر و إن كان يبول من آلة الأنثى فاحكم عليه على أنه أنثى . فقال لها فرجتها عني يا سخيلة . فأخبر الناس . قال الإمام الأوزاعي رحمه الله معقباًً على هذه القصة : ( قال هذا رجل مشرك لا يرجوا جنة ولا يخاف ناراً ولا يعبد الله ويتوقف في مسألة أربعين يوماً حتى يفتي فيها . فكيف بمن يرجوا الجنة ويخاف النار كيف ينبغي له أن يتحرى إذا صُدِر للإفتاء و إذا سأل أمراً عن الله جل وعلا ) .
M.K.G
وما اكثر المفتين والمتمنطقين في هذا الزمان...............
ولايوجد ولا..............
سخيلة ............
وسلامتك
درر&درات