لاع الخير ابدا لا ينهار
فـ لو حولها الشر الى حطام
ينهض ابناء الخير للانتصار
ودائما يبقى اللون الابيض هو الطريق والرفيق
لقلاع الخير ولجنان الرحمن
ولو شق الشر طريقه بوجه الشيطان الاسود
فحتما سيلاقى حتفه من الهزيمة والخسران
فاللون الابيض على مر العصور هو الكسبان
مهما طال الطغيان
اللون الابيض لون لا ينطفئ بريقه فهو سر الحياه
فمعانيه تسمو دائما بحياة الانسان
وياخذنا هذا الى صراع اللونين الابيض والاسود
فدائما مايولد بينهما لون احمر
يزف به الابيض الى جنان الرحمن
وينتكس به الاسود للهوان والخسران
فـ للحق انصار واتباع
وللخير سطو بداخل صدور قليل من الناس
وللباطل اعوان واحقاد
وكثيرة هى النفوس الممتلئه بوسواس الشيطان
دائما مايلآقى الخير الصعاب على ارضنا هذه
بالرغم من اننا خلقنا لعبادة الله
واخبرنا الله بان الشيطان عدو للانسان
وفى زماننا هذا انتشر الشيطان بداخل ارضنا
فاحرق الاخضر والابيض
اسودت وجوه الناس وانتشر الجهل والمرض
بسبب انتشار الكراهيه بيننا وتناسينا لله
بسبب اعتمادنا على الاخر وليس اعتمادنا على الله
نصرنا الشيطان ووقعنا فريسة لمكره
فانسانا الله انفسنا فتحولت الدنيا الى صراع بشرى بحت
يصارع الانسان اليوم نفسه ويمكر لاخيه الانسان
ولكن هل يكون قد انتهى الخير بهذا الزمان
لا لن ينتهى الخير وحتما سيرجع ليسترد عرشه
بداخل قلوب الناس
لانه هو المحيا والممات لاصحاب الشرف والاخلاص
فهناك من الناس من سينتصر دائما للخير
ودائما وابدا سننادى باسم الخير
وسنعمل دائما لمواجهة الشر فى كل مكان وزمان
فنحن نعمل لاحياء القلوب التى امتلت قسوه
لتبديلها لقلوب مليئه بالحب والخير
الابيض فى كتابتى يعبر عن خير موجود فى مجتمعاتنا
ونريد ابرزاه
والاسود يعبر عن شر ومكائد يقع فيها العالم
اجمع والضحية دائما هو الانسان
والاحمر هو دم كل انسان دافع عن الحق وسفك دمه
فـ للخير رجال وللشر اعوان سنظل دائما نعمل للخير
وحتما سياتى يوما يزول فيه الشر مهما طال عنوانه
وكثر فى وسط هذا الزمان