تتصور اني لااعرف اسرارها
وتعتقد اني غبي بحياتها
لا تعرف ما بداخلي وما سر
افكاري واحساسي بفن انوثتها
قضت من العمر الاربعين
ولم تعرف الحياه بنومها
كيف لالاانسان العيش بغير
حب ولا عنفوان بحر ولياليها
تركت كل رغبة في الحياه
واقفلت الابواب سرا بلوعتها
اسدلت الستار على بركان
تفجر بليلة ظلماء واهاتها
تصرخ الويل بقرب عشيق
فلم تجد من يصبو اليها
ادعت ان الله خلقها
دون مشاعر واحتراق هواها
كبرت فصار الثوب ضيقا
ولم يمسها احدا بمداها
تتصورني احمق اجهل العينين
وما تحمله من ذنوب بروموشها
ما زالت عذراء تختبئ تحت
جنح الظلام خائفة باعماقها
والعقل الباطن يتحدث عن
زمن مات بين قدميها
تقف عند المساء امام
مراءه وترى الثوب بعينيها
تتصفح اجزاء الخصر حالمة
بانامل تشد الوسط وترميها
على فراش الهوى وشفاه
عطشى لقبلات العشق انينها
تتقلب والساعدين تباعدا بلوعة
وتارة تنام على جنبها
تغمض العيون بفجر لوعة
لا تعرف السكون بسكب عرقها
ايعقل هذا كله بايام
عدت وماتت برمش ساعتها
ام هناك صديق وعشيق
فراش تخبيه بين اضلعها
اتسائل هل الشبعان يشتهي
الطعام وهل شبعت برغبتها
تظاهرت بزهرة بيضاء الوانها
عطر الزمان والدليل اكتافها
لم تمضي الا ايام معدودة
فقد عرفت السر بداخلها
تتصور لااحد قادر بالوقوع
بما تخفيه الازهار واشواكها
تملك وجهين احدهما برئ
والاخر اسود اللون بسانها
كم من عشيق حدثته بطفولة
الخجل وكم تلاعبت بعشقها
لا تعرف للوقت ضبطا بموعد
والفكر له الف طريقها
فنانة بالتنصل باسئلة باتت
تحير العقل والقلب بسريرها
تتصورني طفل صغير تائه
الافكار فمن يعرف اسرارها
هي مفتوحة الابواب مشرعة
لمن يهدي المال بحياتها