وما بكائي لغير الدين يندرجُ
ياباذلا في سبيل الله مهجتَهُ
رخيصة إن ذوت في حُبكَ المهجُ
لو قطعوا دونَك َالأشلاءََُ من جسدي
وبعثروها على الأنحاء لاحَرجُ
يبقى ولائي حسينياّ ومعتقدي
من نهج آل رسول الله ينتهجُ
يا لائميَّ أقيلوني ملامتَكم
لاتعلمون بما في القلب يختلجُ
تبكي السماء ُوتنعى الأرض مقتلهم
فكيف تحلو لي الدنيا وأبتهجُ
أجسادهم مزقت ارواحهم أزهقت
مقامهم حصةالحمقى وهم حججُ
يجلو الكروبَ دعاءٌ عند قبرهمُ
فكيف إن كان في لقياهمُ الفرجُ
حيدر المرعبي