وماذا عنها؟
إنها في أشدِّ الإحتياج
لِمَن يفهمها دونَ شرح،
لِمَن يلتمِس لها فوق السبعينَ عُذراً
خلفتهُم خيباتٌ مضت،
لِمَن يتحمَّل عبء تقلُّبات مزاجيتها
دونَ شكوى أو ملل،
لِمَن يُعِيد لها ثقتها في الناس
كونهم يدَّعون الخير
ولا تجده،
إنها بِحاجة لِمَن يُرجِع لها
النُسخة القديمة مِنها
بِغيرِ شرحٍ أو فهمٍ أو جدل،
هي في حاجة لِذلكَ كُله،
وبِرغم ذلك تجِدها سنداً
لِكُلِ مَن يسقُط أو يقع،
دونَ أنْ تنتظِر شكراً أو مُقابِل،
فسُبحان الذي جعلَ
فاقِد الشيء يُعطيه!
أحمد عبد اللطيف