انني اعترف انك خيبتي الكبرى التي لم استطيع تجاوزها وان تجاوزتك، وان دفنتك في صفحات الذكريات ستبقى حيًا في زوايا داخلي، رائحتك التي لطالما عشقتها ستظل مستنشقة من اي احدً يزور داخلي متطرقً كان ام ذا اهمية، اعترف انني لم انسى يومًا ولم اتجاوز رغم كل تلك الضحكات العابرة فانا في نهاية اليوم أُحضر فراش الوسادة الجديد الذي سيحتضن دموعي التي تسألني كل يوم، اين هو؟ لتشل حالي عن الاجابة.. ماذا اقول؟ تركني مع الاسئلة التي لم استطيع اجابتها، كسرني بشعور القِلة الذي لطالما راودتي بعد غياب وانا اتسائل أكنت قليلً؟ لا زالت تلك الدموع بقهقهة البكاء تسألني اين ضحكاته؟ اين تلك العينين التي كنتُ ارتوي بالنظر اليها؟ كيف انسى كل تلك الليالي التي وقفت عاجزًا في الاجابة عن اسئلة دموعي.. لن اغفر.. اقسم بكل ذلك الوجع لن اغفر لك تحطيمي كل ليلة، محاولة هروبي الدائمة من عدم الانكسار، انفاسي المتسارعة التي تكاد ان تنقطع بعد كل جولة بكاء كنت اخوضها، اقسم لك انني لن اغفر غيابك و لن انسى ما حييت..