زُهْرَة عَبَّاد الشَّمْس
أَنَا كزهرة عَبَّاد الَّتِي تُشْبِهُ الشَّمْس
الملتحفة بِهِ فَهِيَ تُشْبِه ضَوْءِ الشَّمْسِ
أَيْنَمَا تَحِلّ حَلّ النُّور وَالْأَمَل
قَلْبِي يَدُقّ بِقُوَّة لَدَى سَمَاع خطواتك
يَنْتَعِش قَلْبِي كزهرة عَبَّاد الشَّمْس
وفُجاءةً دُونَ أيِّ مُقَدِّمَات
انْحَنَى لَيُقَبِّل يَدَيْ وَقَالَ هَلْ تقبلي الزَّوَاج مِنِّي
وَعَلَت الابْتِسَامَة وَالضَّوْء يَشِع مِنْ وَجْهِهَا النُّور
مُوَافَقَة
جَرَت مَرَاسِيم الزِّفَاف وَقُدِّمَت
بأبهى طَلّة كَغُصْن عَبَّاد الشَّمْس الطَّوِيل الْمُخْتَال
وَهَامًا فِي الْحُبِّ وَالشَّوْق
وَشُرْبُ كُلِّ مِنْهُمَا كَأْس الْحَبّ وَالشَّوْق والهيام
أَصْبَحْتُ أَنَا زُهْرَة عَبَّاد تَتَمَايَل برقصة شَرْقِيَّة
مِلْكَهُ فَقَطْ