المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
كييف تسقط 15 مسيّرة روسية وواشنطن توافق على إرسال الدانمارك وهولندا مقاتلات "إف-16" إ
كييف تسقط 15 مسيّرة روسية وواشنطن توافق على إرسال الدانمارك وهولندا مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا
أعلن سلاح الجو في كييف أن الجيش الأوكراني تمكن من إسقاط 15 طائرة مسيرة إيرانية الصنع استخدمتها القوات الروسية لشن هجوم جوي ليل الجمعة السبت. في غضون ذلك، قال الكرملين السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى قادة الهجوم في أوكرانيا بمدينة روستوف أون دون الجنوبية. من جهة أخرى، منحت الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة الضوء الأخضر للدانمارك وهولندا قصد تسليم طائرات "إف-16" المقاتلة إلى كييف بمجرد أن ينهي الطيارون الأوكرانيون تدريباتهم على استخدامها. يأتي ذلك وسط استمرار المعارك ميدانيا ووسط تزايد هجمات الطائرات المسيرة داخل الأراضي الروسية.
نشرت في: 19/08/2023
قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 15 طائرة مسيرة روسية ليل الجمعة السبت أطلقت من منطقة كورسك الحدودية.
من جهة أخرى، قال الكرملين السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى قادة الهجوم في أوكرانيا بمدينة روستوف أون دون الجنوبية.
وأفاد الكرملين في بيان أن "فلاديمير بوتين عقد اجتماعا في المقر العام للعملية العسكرية الخاصة في روستوف أون دون"، موضحا أن "الرئيس استمع إلى تقارير رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف وقادة قطاعات ومسؤولين آخرين".
وافقت واشنطن الجمعة على إرسال الدانمارك وهولندا مقاتلات أمريكية من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا ما أن ينتهي الطيارون الأوكرانيون من التدرب على استخدامها.
وفي روسيا أغلقت السلطات مركز سخاروف الحقوقي في إطار حملة أمنية ضد المنظّمات الليبرالية، كما أعلنت فرض عقوبات جديدة على منتقدين لموسكو في الخارج.
وصباح الجمعة، أفادت روسيا بتدمير مسيرات أوكرانية فوق موسكو والبحر الأسود حيث تزايدت الهجمات في الأسابيع الأخيرة بعد انسحاب موسكو من اتفاق الحبوب في منتصف تموز/يوليو.
وأكد ناطق باسم الخارجية الأمريكية أنه تم منح الدانمارك وهولندا "ضمانات رسمية" لنقل طائرات "إف-16" المقاتلة إلى أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين في آب/أغسطس الجاري، وأعرب مسؤولون عن أملهم بأن يصبحوا جاهزين بحلول بداية العام 2024.
وتطالب كييف بانتظام بالحصول على مقاتلات غربية لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها الجوية التي تستخدم في الغالب مقاتلات روسية.
وفي تموز/يوليو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستعتبر إرسال مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا تهديدا "نوويا".
وصرح لافروف قائلا "سنعتبر مجرد امتلاك القوات الأوكرانية أنظمة مماثلة تهديدا من الغرب في المجال النووي". وأضاف "لا يمكن لروسيا أن تتجاهل قدرة هذه الأجهزة على حمل شحنات نووية" مشيرا إلى أن موسكو حذرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
أصوات معارضة
وواصلت روسيا الجمعة معركتها ضد معارضيها وخصومها في الداخل والخارج.
وأفادت محكمة مدينة موسكو في بيان أنها "قررت حلّ" مركز سخاروف الذي تأسس قبل نحو ثلاثة عقود ويحمل اسم الناشط الحقوقي حائز جائزة نوبل أندريه سخاروف، بسبب استضافته غير القانونية لمؤتمرات ومعارض.
ويقول منتقدون إن الكرملين يستهدف المنظمات ذات الميول الليبرالية التي تتحدى السلطات.
والجمعة وضعت روسيا رئيس منظمة غولوس المستقلة المعنية بمراقبة الانتخابات قيد التوقيف الاحتياطي حتى 17 تشرين الأول/أكتوبر على الأقل بانتظار محاكمته، وفق ما أفاد متحدث باسم المحكمة وكالة الأنباء الفرنسية.
ويأتي القرار الصادر عن محكمة منطقة باسماني في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لإجراء انتخابات إقليمية الشهر المقبل.
وأعلنت روسيا أيضا فرض عقوبات على مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان الذي أصدر منتصف آذار/مارس مذكرة توقيف بحق الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك على وزراء وصحافيين بريطانيين.
ويتهم خان الرئيس الروسي بارتكاب جريمة حرب "للترحيل غير القانوني" لآلاف الأطفال الأوكرانيين في سياق النزاع بين موسكو وكييف، الأمر الذي تنفيه روسيا بشدة.
واستهدفت العقوبات أيضا صحافيين بريطانيين في "بي بي سي" وصحيفتي "غارديان" و"دايلي تلغراف"، تتهمهم موسكو بـ"الضلوع في نشر معلومات خاطئة" عن روسيا و"دعم أنشطة الإعلام والدعاية" لكييف.
حرب المسيرات
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير طائرة مسيرة نفذت هجوما عند الساعة 04,00 صباحا بالتوقيت المحلي (01,00 ت غ) استهدف "مواقع في موسكو".
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن الطائرة سقطت في منطقة مركز المعارض ولم تتسبب بأضرار كبيرة للمبنى، إذ لوحظ انهيارا جزئي فقط لجدران خارجية في الموقع.
وأشارت وكالة "تاس" الروسية للأنباء إلى أن المجال الجوي قرب مطار فنوكوفو الدولي في موسكو أُغلق لفترة وجيزة.
وتتزايد هجمات الطائرات المسيرة داخل الأراضي الروسية منذ أسابيع من دون التسبب بأضرار أو إصابات في معظم الأحيان، وتستهدف العاصمة بشكل خاص.
لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان قد حذر في نهاية تموز/يوليو من أن "الحرب ستصل إلى الأراضي الروسية" وأن "المراكز ذات الرمزية والقواعد العسكرية تشكل أهدافا" لها.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط هجوم أوكراني بمسيرات بحرية على سفنها الحربية في البحر الأسود، في أحدث هجوم على أسطولها في الممر المائي المضطرب.
وقالت وزارة الدفاع في بيان "اليوم عند الساعة 22,55 (19,55 ت غ)، قامت القوات المسلحة الأوكرانية بمحاولة فاشلة لمهاجمة سفن أسطول البحر الأسود بزورق بحري مسير".
وأقرت روسيا الجمعة بأن فرقة كوماندوس أوكرانية عبرت نهر دنيبر الذي يشكل خط الجبهة في هذه المنطقة واحتلت مواقع بشكل مؤقت.
وقال المسؤول الروسي المحلي فلاديمير سالدو لوكالة "تاس" الروسية للأنباء "تمكنت بعض فرق المخربين من الاختباء في محيط بلدة" كوزاتشي لاغيري التي تسيطر عليها قوات موسكو.
وأشار إلى أن المنطقة أصبحت حاليا "مطهرة بالكامل" من الجنود الأوكرانيين.
اتفاق تصدير الحبوب
وأعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال خلال زيارة إلى بوخارست الجمعة أن البلدين توصلا إلى اتفاق لتسهيل عبور البضائع بينهما بعد التعقيدات التي نجمت عن انسحاب روسيا في تموز/يوليو من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقال شميغال للصحافيين في بوخارست إن "حكومتينا وقعتا إعلانا مشتركا يعزز تعاونهما من أجل ضمان نقل موثوق به للبضائع الأوكرانية".
من جهته، قال رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو "نأمل أن يمر 60% من إجمالي صادرات الحبوب الأوكرانية عبر رومانيا"، في الوقت الذي تواجه فيه الأخيرة صعوبة في التعامل مع التدفّق المفاجئ للحبوب الأوكرانية عبر أراضيها.
ومنذ انسحبت روسيا من اتفاق الحبوب أصبح ميناء كونستانتا الروماني شريان الحياة للمزارعين الأوكرانيين.
وكثفت روسيا هجماتها على البنى التحتية الأوكرانية في نهر الدانوب والبحر الأسود منذ انسحابها من اتّفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا ودخل حيز التنفيذ في صيف 2022.
وانسحبت روسيا من اتفاق الحبوب بعدما قالت إنه لم يحقق هدفه المتمثل في إفادة السكان المحتاجين، وخصوصا في دول أفريقيا التي تسعى موسكو إلى تعزيز العلاقات معها لتجنب عزلتها على الساحة العالمية.
وأتاح الاتفاق تصدير الحبوب من موانئ تقع في جنوب أوكرانيا عبر ممر بحري آمن.
وتستخدم أوكرانيا حاليا نهر الدانوب لتصدير حبوبها، وينقل جزء كبير منها عبر النهر ويصل في النهاية إلى البحر الأسود على الحدود الأوكرانية-الرومانية.