في أحد الأيام كان هناك حافلة ضخمة تضم مجموعة كبيرة من الأشخاص
وكان من بينهم لص خطير كان هناك أيضا في الحافلة طفل صغير ولكنه يتمتع بالذكاء الكبير
مع والدته. هذا الطفل رأى أن هذا اللص يحاول سرقة سيدة عجوز، قرر الطفل أن يخبر والدته حتى تساعد هذه السيدة ولكنه وجد والدته غير منتبه تماما و مشغولة في إجراء مكالمة هاتفية، انزعج الطفل تماما وأراد أن يساعد العجوز بأي شكل. فكر الطفل أن يبدأ هو بتنبيه الناس بوجود اللص ولكنه أدرك قدر نفسه وعرف أن اللص من الممكن بشكل كبير أن يتهجم عليه ويؤذيه دون أن يعلم أحد. قام الطفل بعد ذلك بالتفكير حتى توصل إلى حيلة ذكية وهي تنبيه العجوز إلى محاولة السرقة من قبل هذا اللص فأخذ يغني بصوت مرتفع، وكانت اغنيته تحتوي على تلميحات للعجوز حتى تنظر إلى حقيبتها. لاحظت العجوز الطفل يغني وأن هناك مشكلة وأخذ الطفل يشاور على الحقيبة واللص حتى تفهمت العجوز الأمر. بدأت العجوز بعد ذلك بالصراخ حتى يساعدها الناس وانهال الناس ضربا على هذا اللص وحصل بذلك على جزاءه وتم القبض أخيرا على ذلك اللص الذي عجزت الشرطة لسنوات عن الإمساك به ويرجع الفضل لهذا الطفل الشجاع الذي لم يتوانى عن مساعدة العجوز.