وسمعت صوت ضحك الاطفال اخرجت برأسي من النافذه مبتغية معرفة سبب كل ذلك الضحك فإذا بالمطر يسقي سؤالي القيت بنظرة على تلك القطرات وغمرني شعور بالحنين كم احن لذلك الوقت عندما كنت مجرد طفله صغيره اذكر وقت نزول المطر كنا نركض أنحاء البيت صارخين " عم تمطر " اسحب معطفا البسه على عجل وانزل عليّ أنال من تلك القطرات حصة تسقي نار حماسي يبدأ الأطفال بالتجمع ونبدأ بغناء كلمات سمعناها في مكان ما كم كنا فرحين ذلك الوقت كل ما كان شاغل بالي هو عن كوني سأوبخ اذا اصابتني الحمى بعد ما كانت والدتي قد حذرتني من النزول تحت المطر ماالذي حصل مال تلك الأيام صارت ذكريات يبكي لها القلب شوقاً و حنيناً لما توقفنا عن النزول واللعب تحت المطر انحن خائفون من ان تنال الحمى من اجسامنا ام هناك ما يفوق المطر أهمية مالنا لا نلعب تحت المطر أنال العمر من اجسامنا فحمله امورا اغشت تبصارنا عن نزول المطر وماذا عن تلك الأطفال الصغيرة أجزم انها لا تزال تسكن روحكم إلا حق لها في النزول واللعب تحت المطر
منقول ^^