تشتهر مدينة داقوق بتعدد المقامات الدينية فيها ومن ابرز هذه المقامات
مقام الامام زين العابدين {ع} ويقع اعلى تل في اطراف المدينة ورد ذكره انه بناء لقائد عثماني اخبر بان الامام علي السجاد زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع كان قد تعبد هنا في استراحتهم لطريقهم نحو السبي وقد اعتنى به كبير داقوق محمد باقر البيطار العزي . يزوره المرضى من مختلف المكونات هناك طلبا للشفاء حسب اعتقادهم ويتوجه اليه الزائرون سنويا من مختلف المحافظات لاحياء ذكرى وفاة زين العابدين ع في 25 محرم
مرقد امام الهوى وهو بناء عثماني لبيت صغير كان قد سكنه احفاد الامام الكاظم ع يعتقد بان هوائهم يشافي المرضى
مقام خضر الياس وقد اشتهر بذلك بين الناس الى ان حقيقته انه مرقد للسيدة برقة العزي الاعرجي الهاشمي
مرقد محمد الباقر البيطار وهو مرقد يتخذ شكلا ملويا ويمثل معلما من معالم داقوق تحيط به مقبرة للعوائل العربية والتركمانية وصاحب هذا المرقد من تنسب اليه داقوق لمكانته عند العثمانيين وكان سيدا هاشميا عفيفا صاحب زهد اعتقد الناس انه مرقد للامام الباقر الذي لم يصل لهناك
مرقد الصحابي جابر الانصاري {رض} وهو مرقد ذو بناء في العصر العثماني يحوي قبر الصحابي جابر بن عمرو الأنصاري وهو اخر صحابي توفى بحسب ما جاء من نصوص وقد اوصى ابنه ان يدفن في مكان لا يصلي عليه الحجاج بن يوسف الثقفي
كما توجد مقامات ومراقد اكثر في القضاء الى ان هذه ابرزها واشهرها