على حافة طريق الحياة
واغرورقت عيناي بالدموع
عند تذكري تغيرت دون ان ادري
لما وكيف ومتى اجدني
ابحث عن تلك الفتاة الصغيرة
عند وقوفي أمام المرآة أتساءل
اين ذهبت ولما لم تودعني
لم رحلت تلك الروح الصغيرة
تاركه إياي جسداً خامداً باكياً
على ما ولى رُبما لم تتحمل
تلك الروح الصغيرة لم تقو على مواكبة الحياة
او حتى على النظر إلى نهاية الطريق فرحلت
لا يجوز ان الومها فأنى للمرء العيش وهو يلوم
نفسه الصغيره على الرحيل لكني اشتاق لها
اشتاقني عندما كنت صغيره احن لتلك الروح الصغيره واتمنى لو انها تعود فتحيي الجسد
الخامد المُلقى على حافة طريق الحياة
منـقول ...