هنا

[العزي الاعرجي]

معركة بريمة وهي معركة حصلت في نيسان/ابريل 2003 بمحافظة كركوك بقضاء الحويجة بمنطقة تدعى بريمة حيث بدئت قوات الغزو الامريكي بالتقدم نحو محافظة كركوك فقام شباب من هذه القرية وهم 8 اصدقاء كبرو سويتا ودرسو معا بمواجهة القوات الامريكية المتقدمة فتمكنو من ايقاف التقدم وابادة رتل امريكي كاملا وكانو بانتظار رتل مسلحين من عناصر المقاومة متوجه من جنوب كركوك باتجاه المعركة لكنه واجه رتلا امريكيا قرب فلكة تكريت عند الحي الصناعي بالمحافظة وانشغل المسلحون هناك لمدة 8 ساعات وتمكنو من تدمير الرتل وفي تلك الاثناء اختبئ الشباب في المواجهة بين اعواد القصب على تلال قرب مفرق الطرق فطالت مدة المعركة لتجبر القوات الامريكية على استخدام الطيران فقامو بقصفهم ما ادى لمقتلهم جميعا عدى شخص نجى روى القصة على لسان الشاعر مالك الحزين بقصيدته المشهورة شعبيا "ميلو بينا" وتعد شعرا شعبيا باللهجة العراقية والتي اصبحت ايقونة لذكريات الغزو الامريكي للعراق
نصها
ميلو بينه
..يلي شلتو النعش بالله ميلو بينه

ميلو بينه نودع اهلنه وعادة اليرحل يودع أهله بدموعه ومن صورهم يمله عينه

ميلو بينه الشوك هزنه الحضن أمنه ذيج الحبيبة الحزينه

كلمه منهه وكلمه منه حيل مشتاكين واشتاكة حجينه

ميلو بينه العند امنه بس نوادعها بحجينه

ميلو بينه وشدعواكم



ولو نضره



ولو لمسه

انحني بيهه اجفوف ايدينه

وانتواهب اخاف زعلانه علينه

ميلو بينه البيت اهلنه نودع ايامه وسنينه

ميلو بينه الفرع اهلنه حيل مشتاك لمشينه

ميلو بينه لحي حبيبتنه الحزينه بلجي لو شفناهه مره ارواحنه ترجع علينه

ميلو بينه

هناك يمنه اعتاب يمهه هناك يايمه ارتمينه

هناك زلهه الماحمانه وخان بينه

هناك صار فراك يمه هناك ضيعنه خوينه

وينو اشو مابينلنه وينو اشو مامر علينه



مودع ودرب السلامه وبس اخاف الذيب يوكع بيد شاة ايضل رهينه

ميلو بينه واخاف يخلص ها لنهار وهذي اخر ليله هينه

ولوله بيهه انوب ليله ماحجينه و ماندهناكم يولو وميلو بينه

ميلو بينه وعالجسر وكفونه لحضه جنه هين ازغار نلعب عالجرف يحضنه طينه

ميلو بينه وفررونه بهالحويجه وعالمنازل دار دار

وكولو لتراب الحويجه ايون علينه

واحجو قصتنه الولدكم واحجو حضكم


وكولو للاجيال ماخنه