تنسب مدينة داقوق للسيد محمد الباقر البيطار من عشيرة بني عز او بني العزي وهم عشيرة اعرجية يقال انه عاد من ارض الرها بعد ان حصل على مكانة كبيرة عند السلطان العثماني لفضله بالانتصارات التي احرزت على الصفويين حتى لقب بمحمد باشا فامتلك في داقوق ملكً كبيراً حيث حصل على نهر العثامين الممتد الى قرب الحويجة وتزوج من شوشة بنت منصور جد عشيرة النعيم وكان سيدا عفيفا ذو تقى وايمان وعفة وكان من اهل التصوف والزهد واشتهر بين الناس بخيره وفضله فكان كبير داقوق ومن بناتها فنسبت له فمن تلك اخباره انه كان من المسؤول عن مقام الامام زين العابدين عليه السلام الموجود في داقوق حيث حافظ عليه وجعله مكانا لمساعدة الناس وكان مسؤولا ايضا عن بقية المقامات والمحافظ عليها مثل مرقد الصحابي جابر الانصاري رضي الله عنه ومن كراماته تنعيل خيول جيش العثمانيين ما جعل الصفويين يرونها بصورة معكوسة ما ادى لتحقيق النصر على الفرس في بغداد وشقيقه الوحيد هو احمد الصكار وكان مساعده في معاركه وكذلك حصل مكانة عند السلطان العثماني الذي وهبه الكثير من المكافئات منها قرية العزية بديالى وهناك بقيت ذريته والصكار لقب لجرأته بترويض الصقور
والدهم هو باقر الملقب (بريج) مشتقة من البرق اي مثل البارق وكان سيدا كبير الشأن في العراق نقلت اخباره انه صاحب ثورة مع ابناء عمومته ضد الترك اراد فيها حكما عربيا هاشميا الى ان هذه الثورة العربية فشلت فحدثت المذبحة المعروفة ببني عز والتي انقصت تعدادهم فنجى هو وابنة عمه برقة الذان تزوجا واستمرت ذرية بني عز