بكين، 21 مارس/آذار (إفي): حذرت وسائل الإعلام الرياضية في الصين الخميس من أن خساره المنتخب الصيني غدا أمام العراق ضمن تصفيات كأس آسيا قد تعني إقالة المدير الفني الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو.
وقد أدت خساره المنتخب الصيني 1-2 في السادس من الشهر الماضي خارج قواعدها أمام السعودية التي يقودها أيضا مدرب إسباني، خوان رامون كارو، إلي زيادة حدة الانتقادات الموجهه لكاماتشو، ويعتبر كثيرون أن مباراة الغد في بكين تعتبر الاختبار الاخير للمدير الفني الإسباني.
وأشارت صحيفة (الصين اليوم) أنه من الممكن "ان يكون غدا نهاية لعهد كاماتشو مع الصين، حيث لم يظهر تأثيره علي شكل المنتخب منذ ان تولى زمام الامور" واشارت ايضا إلى أن التعادل لا يضمن بقاءه في منصبه.
وسيقام اللقاء الذي يعد الثاني في مرحلة التصفيات ضمن المجموعة الثالثة، في مدينه شانجشاه التي تقع في وسط الصين، حيث سيعود المنتخب الصيني لمواجهه نظيره العراقي بقياده المدير الفني الصربي فلاديمير بيتروفيتش والذي اقصي المنتخب الصيني في تصفيات كاس العالم 2014 بالبرازيل.
وتراجع ترتيب المنتخب الصيني مع كاماتشو إلى المركز 109 علي العالم، وهو أسوأ تصنيف للمنتخب علي مدار التاريخ، كما انه خسر اربعة من أصل آخر خمس مباريات ودية، بما فيها الخسارة المؤلمة بنتيجة 0-8 أمام المنتخب البرازيلي.
وأمام هذه الانتقادات الواسعة اشار كاماتشو إلى ان الفريق سيكون غدا في قمه تركيزه منذ الدقيقة الاولي في المباراه، وطالب بمؤازرة الجماهير للمنتخب في المباراة "اذهبوا إلي الاستاد لتشجيع اللاعبين" وفقا لما نقلته الصحيفة.
وتتواجد الصين في مجموعة معقدة بالتصفيات الآسيوية، التي تضم المنتخب العراقي بطل آسيا عام 2007 والمنتخب السعودي قطب كره القدم التقليدي في القاره والحاصل علي اللقب ثلاث مرات من قبل، إلى جانب إندونيسيا، صاحب الترتيب الأخير.
ولم ينجح كاماتشو في قيادة الصين للتأهل لكأس العالم 2014 ، لكن الاتحاد الصيني لكرة القدم اكد ان الهدف الرئيسي للمدرب كان الذهاب بالمنتخب إلى بطولة آسيا 2015.
وتستضيف استراليا بطولة الأمم الآسيوية القادمة، وقد ضمنت اليابان وكوريا الشماليه والجنوبية التأهل لنهائياتها إلى جانب البلد المضيف. (إفي)