يستضيف المنتخب البحريني لكرة القدم نظيره القطري اليوم الجمعة على استاد البحرين الوطني بالرفاع، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا عام 2015، وفي مباراة ثانية يحل اليمن ضيفا على ماليزيا.
يتقاسم المنتخبان البحريني والقطري صدارة المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط لكل منهما، بعد فوزهما على المنتخبين اليمني والماليزي على التوالي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى.
يسعى كل من المنتخبين لتحقيق الفوز للانفراد بصدارة المجموعة وللاقتراب خطوة مهمة نحو التأهل إلى النهائيات. أمل مدرب منتخب البحرين، الأرجنتيني غابرييل كالديرون، الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، والخروج بفوز ثمين عبر تكرار تفوق فريقه على نظيره القطري كما حصل في مواجهتهما الأخيرة في البحرين ضمن منافسات بطولة «خليجي 21» التي انتهت بفوز البحرين بهدف دون رد في الدور الأول، مما أهل صاحب الأرض إلى نصف النهائي قبل أن يخرج أمام العراق، وأخرج المنتخب القطري من الدور الأول.
وكان المنتخب البحريني قد تعادل مع لبنان دون أهداف في اللقاء الودي الذي جمعهما أول من أمس استعدادا لمواجهة قطر، في المقابل فاز المنتخب القطري على نظيريه المصري والتايلاندي (3 - 1) و(1 - 0) على التوالي. يعول المنتخب البحريني على لاعبيه أصحاب الخبرة بقيادة محمد حسين لاعب النصر السعودي، وحسين بابا لاعب الكويت الكويتي، إلى جانب الحارس العائد من الإصابة سيد محمد جعفر ومعه فوزي عايش، ومجموعة من اللاعبين الشباب أبرزهم: عبد الوهاب علي وسيد ضياء سعيد وسعد العامر. وأجرى كالديرون تعديلات كثيرة على تشكيلة الفريق التي خاضت منافسات «خليجي 21»، فضم لاعبين جددا منهم: مسعود قمبر، وهاني البدراني، وعبد الله مبارك، وعبد الله أمان، ومحمد الرميحي، بينما استبعد عناصر أساسية منهم: إسماعيل عبد اللطيف، وعبد الله عمر، وعبد الله المرزوقي، واضطر لاستبعاد محمد سالمين بداعي الإصابة.
وفي الطرف المقابل، يقود المنتخب القطري المدرب المحلي فهد ثاني، الذي خلف البرازيلي باولو أوتوري بعد الخروج من الدور الأول لكأس الخليج، ويأمل تحقيق نتيجة معنوية قبل التوجه مباشرة بعد المباراة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول لخوض المباراة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل.
وكان المنتخب القطري قد حقق نتائج إيجابية في اللقاءات الودية الأخيرة التي اطمأن فيها المدرب على جاهزية لاعبيه، وهم: سعد الشيب، ووسام رزق، وطلال البلوشي، وخلفان إبراهيم، وعبد الكريم حسن، وحسن الهيدوس، ويوسف أحمد، وإبراهيم ماجد، وماجد محمد، وماهر يوسف، وخالد عبد الرؤوف، وأحمد سفيان، ومحمد السيد عبد المطلب، ومصعب محمود، وقاسم برهان، وبلال محمد، وإبراهيم الغانم، وحامد إسماعيل، وعبد العزيز السليطي، ومحمد سالم المال، وسيبستيان سوريا، وخالد مفتاح، وأحمد ياسر، وتم استبعاد بابا مالك وجار الله المري للإصابة، فضلا عن مجدي صديق والمهدي علي.
وفي بكين، يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم اليوم الجمعة مباراة منتظرة أمام مضيفه الصيني في إطار الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة المؤدية إلى نهائيات آسيا 2015، وتغلب العراق على إندونيسيا (1 - 0) بصعوبة في الإمارات في الجولة الأولى التي خسر فيها المنتخب الصيني أمام نظيره السعودي (1 - 2) في الرياض.
وفي الوقت الذي يحاول فيه أسود الرافدين تحقيق فوز ثان مهم على التوالي، فإن المنتخب الصيني يبحث عن فوز أكثر أهمية للتعويض وإنقاذ مشواره بعد أن أصبح مدربه الإسباني أنطونيو كماتشو تحت ضغط كبير ومطالبا بأن يعيد للمنتخب توازنه، خصوصا أنه سبق أن ودع تصفيات المونديال.
وستكون المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخب العراقي استحقاقاته من دون معسكر خارجي أو مباراة تجريبية؛ نظرا لضيق الفترة التي تمت فيها تسمية الصربي فلاديمير بتروفيتش مدربا لأسود الرافدين، حيث اكتفى بتجمع في العاصمة لأيام معدودة قبل التوجه إلى الصين.
يعول بيترفيتش على التشكيلة ذاتها التي خاضت منافسات «خليجي 21» مطلع العام الحالي في البحرين، بعد أن أكدت تلك التشكيلة، وجل عناصرها من منتخب شباب العراق وصيف آسيا؛ كفاءتها بالدفاع عن ألوان المنتخب العراقي.
برز في تلك التشكيلة عدد من اللاعبين الذين أصبحوا من الأعمدة الرئيسة في صفوف المنتخب، من بينهم المدافع الصلب علي عدنان، ولاعب الوسط همام طارق، ومهند عبد الرحيم أفضل لاعب شاب في آسيا 2012، وضرغام إسماعيل، وسيف سليمان.
ورغم كثرة الخيارات الشبابية التي ظهرت في منتخب العراق مؤخرا، فإن الجهاز الفني الحالي لم يتخل عن المهاجم السفاح يونس محمود بعد أن أثبت أنه مفتاح كل انتصار كروي يحققه أسود الرافدين.
ويتطلع المنتخب اللبناني المتجدد إلى تحقيق فوز يعيد البهجة والروح إليه بعد «نفض» تداعيات فضيحة المراهنات والتلاعب، عندما يستضيف نظيره التايلاندي اليوم الجمعة في بيروت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في أستراليا عام 2015، وتلتقي في المجموعة عينها الكويت مع ضيفتها إيران الثلاثاء المقبل.
وكانت فضيحة التلاعب والمراهنات قد بدلت جلد المنتخب اللبناني بإيقاف 24 لاعبا، غالبيتهم من الدوليين.
وواصل منتخب «رجال الأرز» استعداداته للقاء المهم الذي يراد منه أن يكون نقطة انطلاق جديدة للكرة اللبنانية بعد ذيول الفضائح التي أدت إلى خسارة قاسية في انطلاق التصفيات الآسيوية أمام المنتخب الإيراني بخماسية نظيفة في طهران.