.
في المطار أيضًا
نظرتُ إليه بملء وجعي
- وكعادتهِ -
لم يلتفت إليَّ
ولو بنظرةٍ خاطفةٍ،
شَدّدْتهُ
من ترابهِ
من هوائهِ
من ضوئهِ
من وجعهِ فيَّ،
- وكعادتهِ -
لم يُعرني انتباهًا قط؛
وطني..
أيُّها الوطنُ المشغولُ كثيرًا بحروبه،
أردتُ فقط القول لكَ:
احذر
لا تجعل الحرب تُفقِدكَ ذاكرتك.
م