أيا كلّاً بعيني اليومَ يرنو
ويأتي من جريحٍ قد أصابا
فلا دانتْ ولا كانتْ بطيبٍ
تريحُ الوجدَ كي تعطي عذاب
فذا كسْرٌ وذا هجرٌ جحيمٌ
وذا لله يحتسبُ احتسابا
فحالي اليومَ لا تُعنى بحالٍ
فقلبي رجْزُ بهتانٍ خرابا
فما دانتْ بروحي إلا صدقٍ
تنادي البعد هل هذا عِقابا؟
فهل للشوقِ مِفتاحٌ ثمينٌ
يخيطُ الجرحَ في قلبٍ مصابا
وهل حبي بهذا البخسِ دانٍ
وهل حبي بهذا الرخصِ سابا
محمد موسى