مرض رجلٌ من أهل النَّحوِ، وكان مولعًا باللَّغةِ والسجع، فعاده جاره في مرضهِ وسأله: "ما بك!؟"
فقال النحوي : "حُمى جاسية، نارُها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية!"
فقال له جاره وكان أُمِّيًا: "ليتها كانت القاضية"
قال النحوي:
ليتني اغلقت فاهيا.. ولم أقل ما بيا.