«فخر أبوظبي» يخسر أمام الاتفاق ويكسب الإعداد بدون الدوليين
خطف لقاء أساطير كرة القدم الأضواء في المواجهة الودية التي جمعت الجزيرة بضيفه الاتفاق السعودي أول من أمس على ملعب مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، والتي انتهت لمصلحة الاتفاق بهدف في الدقيقة 90.
وجمع اللقاء الهولندي فرانك دي بور، مدرب الجزيرة، والإنجليزي ستيفن جيرارد، مدرب الاتفاق، اللذين توليا مهمة تدريب الفريقين، أخيراً، واهتمت مواقع التواصل الاجتماعي بالمقابلة السريعة التي جمعت الثنائي قبل انطلاق المباراة، ليصف الناديان المقابلة على حساباتهما الرسمية بأنها «لقاء الأساطير».
ويعتبر فرانك دي بور من الأسماء البارزة في عالم كرة القدم من خلال تألقه مع عدد من الفرق، مثل أياكس أمستردام وبرشلونة، بجانب نجوميته مع منتخب الطواحين الهولندية، بينما لمع اسم جيرارد مع نادي ليفربول، الذي ارتبط به لسنوات طويلة، وحقق معه العديد من الإنجازات، إضافة إلى تألقه مع منتخب بلاده، ويتقاسم دي بور وجيرارد رقماً واحداً بمشاركة كل منهما في 112 مباراة دولية مع منتخبي بلديهما قبل اعتزال كرة القدم بعد مسيرة حافلة.
روح تنافسية
وبالعودة إلى المباراة الودية فقد تميزت بالروح التنافسية، وكسب من خلالها «فخر أبوظبي» إعداد مجموعة كبيرة من لاعبيه للمباريات التنافسية، التي يستهلها بلقاء النصر يوم 19 الجاري في ثاني أيام الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين. واعتمد فرانك دي بور، مدرب «فخر أبوظبي»، في أول مواجهة إعدادية محلية للموسم الجديد بعد خوض 5 تجارب في معسكر ألمانيا، على مجموعة من اللاعبين الشباب، في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية بالتشكيلة، مثل علي خصيف، علي مبخوت، خليفة الحمادي، عبدالله إدريس، محمد العطاس، لوجودهم في معسكر المنتخب الوطني الأول بالنمسا، وغياب عبدالله رمضان، الذي كان قد تعرض للإصابة في فترة التحضيرات بألمانيا، مع عدم اكتمال عقد الأجانب، ومشاركة الثلاثي كريم رقيق، الذي تعاقد النادي معه الأسبوع الماضي، وأليخاندرو بوزيلو، ونيسكيز كيبانو، إضافة إلى مشاركة المغربي شاهين فان بوهيمين بعد 48 ساعة فقط من التعاقد معه في خانة اللاعب المقيم.
وعلى الرغم من النقص الكبير الذي عاني منه الجزيرة وعدم انسجام الأجانب الجدد، فإن الفريق قدم مباراة جيدة أمام منافسه القوي، الذي دفع بكل أسلحته وعناصره الأساسية، في مواجهة كانت متكافئة وشهدت عدداً من الفرص لكلا الفريقين، وتمكن الاتفاق من حسمها بهدف في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء بواسطة محمد الكويكبي، الذي احتفل مع زملائه اللاعبين بالهدف بطريقة حماسية عكست روح الندية والإصرار على الفوز التي سيطرت على الفريقين.