غاليتي
...
لا زالت
كلماتي تتأرجح بين شفتيَّ
ولا يزال
الصمت سيد الموقف
منذ ارتسمت صورتك في مخيلتي
وأنا استنشق عبير محبتك
ولا يكاد يفارقني
خيالك
منذ الثانية الأولى في لقائنا
الأول
وأنتِ أغلى ما لديَّ
حتى هذه اللحظة .. وحتى آخر
لحظة
نظرة واحدة منك يمكنها أن تبدل
مواقفي
بسمتك الآسرة تقودني إلى ما
تريدين كرجل ضرير
لا يعلم أين يُقاد
،،
دمعتك هي المصدر الحقيقي لجميع
آلامي
عندما تلتف يداك الصغيرتان حول عنقي
وتُـلقين بجسدك الصغير على صدري
المنهك
اشعر وكأني حزت الدنيا بحذافيرها
،،
يكاد قلبي المجهد أن يمزق جسدي
شوقا إليك
،،
كلما ابتعدتِ عني
،،،
عندما أحاول أن أمسك بزمام
قلمي
لأرسم صورتك المنقوشة في أحضان
مخيلتي
تتبدد الأمنيات .. ويُحال بيني وبين
ذلك
فلا الألوان هي ألوانك
ولا
المكان هو مكانك
وكيف لي بصورة يفوح من جنباتها
المسك
وجسد يتلفع بهالة من
النور
غاليتي
...
لا زالت كلماتي تتأرجح بين
شفتيَّ
منذ بزوغ فجرك
الباسم
الذي أضاء
حياتي
إلى هذه اللحظة ... وأنا
أرتشف محبتك
حتى رأيت الرِيّ يملأ
قلبي
ولم أتجرأ بعد أن أبدي
مشاعري تجاهك
أخشى ألا أستطيع الرسم
بالكلمات
فيكون في القول ما لا يبلغ مبلغ
الإحساس
فتظنين بي ظناً
،،
فعذراً منك غاليتي
،،
إن ظلت كلماتي تتأرجح بين
شفتيَّ