صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

الجندر وما وراءه،، تلك الحكاية المشؤومة!!

الزوار من محركات البحث: 18 المشاهدات : 652 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    ام عباس وزينب
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,838 المواضيع: 967
    صوتيات: 61 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 432116
    مقالات المدونة: 1

    الجندر وما وراءه،، تلك الحكاية المشؤومة!!

    :

    في الآونة الأخيرة أصبحت تتردد مصطلحات وألفاظ وجدت من يتغنى وينادي بها بصخب دون أدنى علم، ولا يليق ذلك بأمة جعلها الله خير الأمم، فكان لا بد من تسليط الضوء على بعض تلك الألفاظ، ومعرفة سر حكايتها، فلم يأت على هذه الأمة هوان كهذا الهوان الذي تعيشه، وذلك مدعاة لأن نكون متبصرين وحذرين لما يراد بهذه الأمة، وما يراد بتلك الألفاظ، فكان لابد من فهم تلك الألفاظ، والمعنى منها، لذلك سنبدأ الحكاية من أولها، والتي ستكون عبارة عن محطات، نتنقل بينها حتى نصل لجوهر الموضوع..

    يحكى أن: مؤتمرا خبيثا أقيم في (بكين) سنة (سبتمبر1995)، زعم أنه يسعى لرفعة شأن المرأة خاصة والأسرة عامة، حيث جهز لهذه المزاعم بعضا من النصوص التي قدمها إثباتا لنواياه، فكان مما ذكر في هذا المؤتمر لفظ تكرر عددا من المرات، وهو: (الجـنـدر)!!
    فما معنى كلمة جندر؟ ومتى ظهر هذا المصطلح؟ وما هي دلالته الحقيقية؟ وما الهدف من نشر هذا المفهوم؟ وما سبب ظهوره؟ وما أثره على الأسرة والمجتمع؟ وما أثره على الإسلام؟ وما واجبنا نحن تجاه هذا الأمر؟

    الجندر: هو مصطلح غربي، لم يعرف حتى الآن تعريفا دقيقا وحاسما، وهو على خلاف الأعراف البحثية والعلمية، التي تواطأ العلماء على وضع التعريفات والبناء عليها، وسبب عدم وضع تعريف واضح لهذا المصطلح لما يحمل في داخله مضامين خطيرة، وفي هذا المقال سألقي الضوء على ما يقصد به هذا المصطلح وبعض من آثاره.
    بداية: كلمة ( جندر) Gender كلمة إنجليزية مشتقة من أصل لاتيني، وتعني لغويا Genus أي (الجنس من حيث الذكورة والأنوثة).

    متى ظهر هذا المصطلح؟
    إن هذا المصطلح أول ما ظهر في حقل الدراسات الاجتماعية على يد الباحثة الانجليزية ( آن أوكلي ) التي ألفت كتابا سنة 1972م اسمه ( الجنس والنوع والمجتمع)، حيث أعطت من خلاله المعنى الحرفي للجندر.
    وأول ذكر له (مصطلح الجندر) كان في مؤتمر السكان في القاهرة عام (1994م)، حيث تكرر مصطلح الجندر لأول مرة (51) مرة، ثم بعد عام أقيم المؤتمر الرابع العالمي للسكان في بكين عام (1995م)، والذي تكرر فيه هذا اللفظ (254) مرة، حيث خرج هذا المؤتمر بوثيقة ميثاق بكين (معاهدة سيداو)، وهذا المصطلح حين ذكر لأول مرة اعترضت عليه الوفود المشاركة سواء الوفود الإسلامية أو الغير إسلامية، فذكر أنه مصطلح يراد به الجنس، فتمت المطالبة بتغيير هذا المصطلح إلى المصطلح المتفق عليه وهو الجنس (sex)، فتم رفض الطلب من اللجنة المنظمة، ثم تبين بعد ذلك أن لفظ الجندر يراد به أمرا آخر يخالف الفطرة البشرية السوية، قبل أن يكون فيه مخالفة للشريعة الإسلامية، لماذا؟؟
    لأن مصطلح الجندر: يقصدون به النوع، أي إلغاء الفوارق بين الذكر والأنثى بحيث يكون رده إلى النوع الإنساني، أي أن الذكورة والأنوثة عبارة عن نوع واحد، بمعنى أن الإنسان يولد كإنسان فقط.
    وقد عرفته منظمة الصحة العالمية: ( المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة على أنها صفات اجتماعية مركبة، أي لا علاقة لها بالاختلافات العضوية والتركيب البيولوجي).

    وهذا بالتالي يقودنا لنتعرف على الدلالة الحقيقية لهذا المصطلح:
    مصطلح الجندر: هو مصطلح مراوغ وفضفاض، وقد أثار الكثير من الجدل بشأن الأهداف الحقيقية من ورائه...!!
    ويمكننا أن نقول بأن مصطلح الجندر: يشير لجنس ثالث ليس بالذكر وليس بالأنثى، وإنما هو جنس ثالث تحدده الأعراف الاجتماعية، والاختيارات الإنسانية، وليس هناك اعتبار لأعضائه الجنسية.
    فالإنسان كونه ذكرا أو أنثى بالمعنى العضوي ليس له علاقة باختياره لأي نشاط جنسي قد يمارسه، فبحسب مصطلح (الجندر) يمكنه اختيار هويته الجنسية، الرجل الذكر قد يختار ليصير أنثى، والمرأة تصبح ذكرا بناء على الرغبة الذاتية والاختيار الشخصي، فالمرأة ليست امرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور، والرجل ليس رجلا إلا لأن المجتمع أعطاه ذلك الدور، وهذا خلاف الأنوثة والذكورة كما جاءت في الخلق، والدين، والأعراف السوية، فالإنسان إما أنه ذكر أو أنه أنثى، وهذه إرادة إلاهية، فالله خلق الإنسان إما ذكرا أو أنثى، يقول تعالى: (وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى)، فالذكورة والأنوثة هي إرادة إلاهية، وهي من مستلزمات الفطرة.
    وبالتالي فإنه من الطبيعي أن ينتج من هذا المصطلح رجل متأنث أو يتوهم أنه امرأة، أو امرأة ذكورية ترى نفسها ذكرا، وعليه فإن مفهوم الجندر هو أوضح صورة للحيوانية التي وصل إليها الغرب، وهو ليس إلا أداة لتمرير أهداف شديدة الخطورة على الأسرة.
    تقول المفكرة الفرنسية (سيمون دي بوفوار) صاحبة كتاب (الجنس الآخر): " الواحدة منا لا تولد أنثى، ولكن تصير أنثى"، بمعنى أن المجتمع والتنشئة الاجتماعية هي من جعلت منك أنثى وامرأة، وإنما تولدين جندر فقط، أي مجرد إنسان، وهي ومن على شاكلتها تدعو لطمس كل الفروق بين الذكر والأنثى، وتبادل الأدوار، ليس من باب التكامل، وإنما من باب التنافس، وإلغاء الزواج والرجل من حياة المرأة!

    الهدف من نشر هذا المفهوم: يكمن في أمرين مهمين، وهما:
    الأمر الأول: بما أن الجميع جندر، وبالتالي فإن العلاقة الجنسية الشاذة المحرمة بين النساء أو بين الرجال مجرد جندر مع جندر، إذا فلماذا الاعتراض على مثل هذا النوع من العلاقات؟!!!
    الأمر الآخر: نشر المساواة التامة بين الرجال والنساء بحجة أن الجميع هم جندر، فلذلك طالبوا بأن يكون هناك جندرة سياسية، وجندرة اقتصادية، وجندرة اجتماعية، وغيرها من أنواع الجندر في مجالات الحياة.
    حتى إنهم طالبوا بالمساواة حتى في الألفاظ ما بين الذكر والأنثى، وقاموا بإصدار نسخة منقحة للعهد الجديد من الكتاب المقدس، قاموا بإلغاء ضمائر التذكير والتأنيث فيه، كما أقاموا مؤتمرا في اليمن في عام (1997م) بعنوان: جندرة اللغة.
    إذا فمصطلح الجندر: يحمل مضمونا تنويريا في نظر دعاته، وهو تحرير المرأة من كل القيود التي فرضها المجتمع عليها، وهذه الدعوة لا تنطق بالمساواة بين الرجل والمرأة فقط، بل تصل لحد التماثل الحقيقي.
    كما أنه فلسفة ونظرية لإحداث تغيير في بناء الاسرة، وإلغاء الدور الأمومي للمرأة، وفي السماح بحرية الشواذ نساء وجالا، فيريدون أن تصبح كلمة "الجندر" بدلا من الرجل والمرأة، وكلمة "الشريك" بدلا من الزوج، وكلمة "الشراكة" و"الاقتران" بدلا من الزواج والأسرة. وهذا سبب إبقاء هذا الكلمة بدون تعريف.

    على مر التاريخ وتعاقب الأمم والحضارات كانت المرأة ممسوحة الهوية، فاقدة للأهلية، منزوعة الحرية، لا قيمة لها أو شأن، بل كانت تعتبر متاعا تباع وتشترى كسلعة خسيسة، وأنها خلقت لخدمة الرجل، تقاسي أنواع الظلم والقهر والذل، حتى جاء الإسلام، وكرم المرأة، فجعل لها مكانة كريمة علية، وجعلها شريكة للرجل، لها ما له، وعليها ما عليه، وقرر لها من الحقوق والميراث، والاهتمام، وأوصى بهن خيرا، وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره.
    وما نراه الآن من مطالبة بالمساواة، وإلغاء للفروق ما هو إلا ترجمة للغضب الذي يجتاح نساء الغرب، ولمن ينعق بمثل نعيقهن من بني جلدتنا الخارجين على الدين الإسلامي، والمنتسبين إليه للأسف، فما لنا ولهم، ولكنه الهوان التي آلت إليه الأمة!!



    منقول ...

  2. #2
    من أهل الدار
    Live without pretending
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Iraq/Ramadi
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,169 المواضيع: 140
    التقييم: 3687
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: أستاذه
    أكلتي المفضلة: ...
    موبايلي: …
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    كـل هالمصطلحات يغلغلوها داخل المجتمع وكليتها تأدي للمثلية واتباعها مثل منكول(وجهان لعملة واحدة)بس ديخلون المراهقين ضعفاء النفوس تنصاعلها وطبعاً تجي وتنبع من قلة الدين
    هو الجنس البشري اما ذكر،او انثى بس حاليا ياستار ديألفون اشكال

    المهم بالمختصر يعني من يجي طفل لاحد منكوله شنو أجاك ولد لو بنية ننتضره يكبر ويحدد هو لشنو ميولةبغض النضر عن جنسة هو شنو
    شـر البلية مايضحك

    الله يسترنا ويجيرنا من فتن هالزمان

    مشكورة ام عبوسي

  3. #3
    مراقبة
    ام عباس وزينب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وُٺہيِّنِ ﮩ مشاهدة المشاركة
    كـل هالمصطلحات يغلغلوها داخل المجتمع وكليتها تأدي للمثلية واتباعها مثل منكول(وجهان لعملة واحدة)بس ديخلون المراهقين ضعفاء النفوس تنصاعلها وطبعاً تجي وتنبع من قلة الدين
    هو الجنس البشري اما ذكر،او انثى بس حاليا ياستار ديألفون اشكال

    المهم بالمختصر يعني من يجي طفل لاحد منكوله شنو أجاك ولد لو بنية ننتضره يكبر ويحدد هو لشنو ميولةبغض النضر عن جنسة هو شنو
    شـر البلية مايضحك

    الله يسترنا ويجيرنا من فتن هالزمان

    مشكورة ام عبوسي
    اني ابد ماسامعة هالكلمة بس هاي اليومين كلما ادخل صفحة اخبارية اتصفح اسمع يحذرون منها وخصوصا بالبصرة مدري شصاير لان اني من البصرة وماسامعة شي عنها ..

    المهم بحثت عنها وطلعلي هذا المقال وحبيت انقله لكم تستفادون وتتحذرون من هالمصطلح

    الله يحفظ مجتمعنا من هالافكار المسمومة


    نورتي حبيبتي

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2021
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,162 المواضيع: 93
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 14904
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    القادم اعظم من فساد وفتن وبلاء حتى يكون القابض على دينه كالقابض على جمرة
    اعاذنا الله واياكم

    شكرا لك

  5. #5
    سفير النوايا الحسنة
    ❤️ 57049 ❤️
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,688 المواضيع: 42
    التقييم: 27720
    مزاجي: بلون ضحكتها
    المهنة: تائب
    عجيب امرنا نحن العرب والمسلمين دائماً مهزوزين ونشعر بالخوف حتى من مجرد سماع مصطلح جديد .
    ونشعر إن ديننا وتراثنا وعقائدنا وثوابتنا الأخلاقية والاجتماعية كلها مهددة وستنهار مع هذا الحدث الجديد والبسيط .
    وطبعاً للأسف هذا دليل ضعف وعدم ثقة بالنفس .
    عموماً ،، مصطلح الجندر في الدراسات الاجتماعية يعني التقسيم على أساس النوع وليس الجنس .
    لأن تقسيم الأجناس في علم المنطق يعني اختلاف جنس عن جنس آخر ،، فجنس الإنسان يختلف عن جنس الحيوان . بالتالي فإن التمييز بين الإنسان والحيوان يقوم على أساس جنس كل منهما، أو حينما نريد التمييز بين كرسي الخشب عن مجموعة كراسي حديدية نقول إن جنس هذا الكرسي الخشبي يختلف عن جنس بقية الكراسي الحديدية الأخرى . بالتالي فإن استخدامنا لفظة الجنس للتمييز بن الذكر والأنثى تعني أختلاف تام ومطلق بينهما ، وليس اختلاف وظيفي فقط وكأن المرأة مخلوق يختلف تماماً عن الرجل من حيث الشكل والجوهر والوظيفة ولا توجد مشتركات بينهما ،، عليه لجأ المختصون إلى ايجاد مصطلح بديل أقرب الى الواقعية والمنطق للتمييز بين الذكر والأنثى وهو النوع الأجتماعي على اعتبار إن كلاهما ينتمون إلى نفس الجنس وهو ( الإنسان ).
    بس المعممين الله يحفظهم ماعجبهم الموضوع .

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,382 المواضيع: 6,173
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80073
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 2
    شكرا للموضوع

    طبعا مجتمعنا وخصوصا الشباب المراهقين يحاولون تقليد الغرب واي خبر او سالفة جديدة يطلقوها تنتشر بمجتمعاتنا بكثرة وبسرعة حتى مع حالات التشدد والاجراءات التي تتخذ من الحكومات او من القبائل والمجتمعات وحتى العوائل ولكنها تتغلغل الينا .

    فنرى اي موديل جديد في اللبس او الحركات او التصرفات نرى البعض يقلدها ويحاول ان يتقمص بعض شخصياتها

    كذلك بعض التصرفات المشبوهة كالمثلية والجنس الثالث وغيرها .
    واليوم طلعتلها سالفة جديدة باسم جديد وشكل جديد وهي شبيه لسابقاتها ولكن باسلوب جديد محاولين سلب عقول (غسل ادمغة) البعض قدر المستطاع .

    ان شاء الله كل خططهم تفشل ونبقى محافظين على عاداتنا وتقاليدنا

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراب ' مشاهدة المشاركة
    عجيب امرنا نحن العرب والمسلمين دائماً مهزوزين ونشعر بالخوف حتى من مجرد سماع مصطلح جديد .
    ونشعر إن ديننا وتراثنا وعقائدنا وثوابتنا الأخلاقية والاجتماعية كلها مهددة وستنهار مع هذا الحدث الجديد والبسيط .
    وطبعاً للأسف هذا دليل ضعف وعدم ثقة بالنفس .
    حبيبي واخوي العراب
    القضية مو قضية مهزوز او خوف بس اسألك؟ الدين والاخلاق والثوابت الاجتماعية والعقائد تغيرت عما كانت قبل 30 سنة او لا...
    احنا بأعتبارنا نرجع بكلامنا لاهل البيت عليهم السلام.. هم اللي تحدثوا برواياتهم عن الفتن والانحطاط الاخلاقي والقتل وان الرحمة ترفع من قلوب الناس وترجع الناس الى الجاهليه وان الناس يمرون بما مرت به الاقوام السابقه من انحطاط اخلاقي حتى قالوا مايبقى من الاسلام الا اسمه ومن القران الا رسمه

    لابد ان يظهر الفساد في كل شبر من الارض حتى يتحقق القول فيملئها قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.. ويعني به الامام الحجه عجل الله فرجه...

  8. #8
    مراقبة
    ام عباس وزينب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اٰلٰجٰنوٰبٰٰي ٰ مشاهدة المشاركة
    القادم اعظم من فساد وفتن وبلاء حتى يكون القابض على دينه كالقابض على جمرة
    اعاذنا الله واياكم

    شكرا لك
    الله يحفظنا من الفتن ويعجل بظهور مولانا صاحب الزمان روحي فداه .. شكرا لحضورك اخي

  9. #9
    مراقبة
    ام عباس وزينب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراب ' مشاهدة المشاركة
    عجيب امرنا نحن العرب والمسلمين دائماً مهزوزين ونشعر بالخوف حتى من مجرد سماع مصطلح جديد .
    ونشعر إن ديننا وتراثنا وعقائدنا وثوابتنا الأخلاقية والاجتماعية كلها مهددة وستنهار مع هذا الحدث الجديد والبسيط .
    وطبعاً للأسف هذا دليل ضعف وعدم ثقة بالنفس .
    عموماً ،، مصطلح الجندر في الدراسات الاجتماعية يعني التقسيم على أساس النوع وليس الجنس .
    لأن تقسيم الأجناس في علم المنطق يعني اختلاف جنس عن جنس آخر ،، فجنس الإنسان يختلف عن جنس الحيوان . بالتالي فإن التمييز بين الإنسان والحيوان يقوم على أساس جنس كل منهما، أو حينما نريد التمييز بين كرسي الخشب عن مجموعة كراسي حديدية نقول إن جنس هذا الكرسي الخشبي يختلف عن جنس بقية الكراسي الحديدية الأخرى . بالتالي فإن استخدامنا لفظة الجنس للتمييز بن الذكر والأنثى تعني أختلاف تام ومطلق بينهما ، وليس اختلاف وظيفي فقط وكأن المرأة مخلوق يختلف تماماً عن الرجل من حيث الشكل والجوهر والوظيفة ولا توجد مشتركات بينهما ،، عليه لجأ المختصون إلى ايجاد مصطلح بديل أقرب الى الواقعية والمنطق للتمييز بين الذكر والأنثى وهو النوع الأجتماعي على اعتبار إن كلاهما ينتمون إلى نفس الجنس وهو ( الإنسان ).
    بس المعممين الله يحفظهم ماعجبهم الموضوع .
    استاذ كون كلامك صحيح لغويا الا انهم بالغرب يستعملون هذا المصطلح للشي المذكور بالتقرير اعلاه .. واني بنفسي شفت فيديوهات ومقابلات مع اشخاص غربيين يلفظون هالمصطلح على اللي ينكر اصله الجنسي ويخالف العلم والدين .. ينولد ومايحددون هو ولد او بنت لمن هو يكبر ويشوف شنو ميوله ويروح يحدد شنو يصير متجاهلا اعضاءه التناسلية والهيئة اللي الله خلقه عليها ...

    شكرا لمداخلتك استاذ ..

  10. #10
    مراقبة
    ام عباس وزينب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة
    شكرا للموضوع

    طبعا مجتمعنا وخصوصا الشباب المراهقين يحاولون تقليد الغرب واي خبر او سالفة جديدة يطلقوها تنتشر بمجتمعاتنا بكثرة وبسرعة حتى مع حالات التشدد والاجراءات التي تتخذ من الحكومات او من القبائل والمجتمعات وحتى العوائل ولكنها تتغلغل الينا .

    فنرى اي موديل جديد في اللبس او الحركات او التصرفات نرى البعض يقلدها ويحاول ان يتقمص بعض شخصياتها

    كذلك بعض التصرفات المشبوهة كالمثلية والجنس الثالث وغيرها .
    واليوم طلعتلها سالفة جديدة باسم جديد وشكل جديد وهي شبيه لسابقاتها ولكن باسلوب جديد محاولين سلب عقول (غسل ادمغة) البعض قدر المستطاع .

    ان شاء الله كل خططهم تفشل ونبقى محافظين على عاداتنا وتقاليدنا
    اكثر برنامج غربي من اشوفه اگول الحمد لله احنه مسلمين وعدنا قيم اخلاقية هو محكمة تحديد النسب .. يجيب ابنه للمحكمة علمود يعرف هذا الطفل منه او لا .. قصص تشيب الرأس ..

    شكرا لحضورك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال