فن الإشارة (الإيحاء، التلميح)
الآلوزيون أو فن التلميح، مشتق من اللغة اللاتينية آلوسيو وتعني التلميح أو الإشارة، هي أحد الصيغ البلاغية المستعملة في الأدب الغربي، تتمثل في إعطاء تلميحات غير مباشرة عن شخص، حيوان، مشاعر، حالات نفسية، أحداث، دول، وهي مزيج بين العديد من الصيغ الأدبية الأخرى كالتشبيه، المجاز المرسل، الاستعارة والكناية
يتم استخدام فن الإشارة في مجال التلطيف الأدبي، حيث هناك بعض المواقف والمواضيع لا يمكننا التعبير عنها بشكل صريح ومباشر وقد تجرح مشاعر المتلقي، فيحاول من يستعمل فن الإيحاء التعبير عن الموضوع بشكل جميل ومهذب، دون تشويه أو خدش للمشاعر، أدعوكم لنرى بعض الأمثلة
"لبس خالد الرداء الخشبي ورحل" هنا الرداء الخشبي هو إيحاء عن النعش المصنوع من الخشب، والذي يوضع فيه الميت لتشييعه في مثواه الأخير وهو القبر.
"عندنا في البيت حسون يغرد طربا" يعني في عائلتنا يوجد شخص يتقن الغناء بشكل جميل
"عندما يكبر إبني سيصبح إبن سينا" يعني أن ابني يريد أن يصبح طبيبا عندما يكبر، لأنه ابن سينا هو من أشهر الأطباء المسلمين"
"قضى العريسان شهر عسلهم في هبة النيل" يعني أنهما قضيا شهر العسل في مصر (المشهورة بلقب هبة النيل"
"بسبب خطأ صغير، بات المجرم في القفص المعدني" بسبب هفوة صغيرة دخل المجرم السجن
"في عمارتنا تعيش بعض الأفاعي السامة" يعني أنه في المبنى الذي نعيش هناك العديد من الجيران ذات سمعة سيئة يعشقون النميمة والغيبة