هنا

[هشام جزراقي]

الاسم الرسمي: الجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية
الاسم المحلي: شوزون مينجوجوي إينمين كونغ واغوك
المنطقة: بيونغ يانغ
أهم المدن: هامهونغ ـ نامبو ـ هونغنام ـ كايزونغ
اللغة: الكورية
العملة: الوون الكوري الشمالي
اسم السكان: كوري شمالي ـ كورية شمالية
نظام الحكم: جمهورية اشتراكية ذات حزب واحد
الرئيس الحالي: كيم جونغ أون
المساحة: 120.540 كم مربع
عدد السكان (مارس 2023): 26.160.824 نسمة
الكثافة السكانية: 207,6 نسمة / كم مربع
الحدود: 1673 كم (الصين 1416 كم ـ روسيا 19 كم ـ كوريا الجنوبية 238 كم)
طول الساحل: 2495 كم (بحر اليابان ـ البحر الأصفر)
الأعراق: الأغلبية ذو أصل كوري ـ مع أقلية صينية، يابانية وروسية
الديانات: منذ 2011، قام الرئيس الحالي بإلغاء الدين، فقط 4 بالمائة يمارسون البوذية
أعلى قمة جبلية: قمة بايكتو 2744 متر على مستوى سطح البحر
الدخل المحلي: 40000 دولار أمريكي
مؤشر النمو البشري: 0,625 (متوسط) المرتبة 177°
الرمز الدولي: KP – PRK

التعريف:
هي دولة أسيوية تقع في الشرق البعيد، في شبه الجزيرة الكورية، تعرف محليا تحت اسم شوزون، تحدها شمالا الصين، ومن الشمال الغربي روسيا، ومن الجنوب كوريا الجنوبية، وعاصمتها هي مدينة بيونغ يونغ

تاريخ:
تعتبر شبه الجزيرة الكورية من أقدم الدول في العالم، حيث يتجاوز عمرها أكثر من أربعة آلاف سنة، لكنها كانت واقعة تماما في يد الإمبراطورية اليابانية، وبقيت على هذا الحال إلى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
انفصلت شبه الجزيرة الكورية عن الإمبراطورية اليابانية في 15 أغسطس من 1945، وبالرغم من إبرام معاهدة عدم التعدي على الجوار، بين كلا من اليابان وروسيا وكوريا، إلا أن الاتحاد السوفياتي نقض عهده وقرر ضم هذه الأرض إلى إقليمي مانشوريا وسخالين، أسبوع قبل نيلها لاستقلالها من بلاد الساموراي.

جذبت شبه الجزيرة الكورية انتباه الولايات المتحدة الأمريكية التي برزت خلال الحرب العالمية الثانية، فقررت بسط سيطرتها على المنطقة، وبعد عدة لقاءات، انتهى الأمر بقبول روسيا برسم خط وهمي درجة 38 يفصل بين الشعب الواحد.

بعد فشل عدة محاولات في ترميم الاتحاد بين الدولتين المتصارعتين، قام الأمريكان بإنشاء الجمهورية الكورية الجنوبية وكانت قد عينت سينغمان ري رئيسا لها وعاصمتها مدينة سيؤول. وكردة فعل روسية، قامت هذه الأخيرة بالاعتراف بسيادة كوريا الشمالية، تحت حكم الأب الروحي للكوريين الشماليين كيم إيل سونغ.

تبنت كوريا الشمالية نظاما شموليا دكتاتوريا يعرف تحت اسم خوشي، وهو فرع من المذهب الاشتراكي، وعرف هذا النظام تشجيع كلا من الرئيس الصيني ماوتسيدونغ ونظيره الروسي جوزيف ستالين، لكن سرعان ما اشتعلت الحرب بين الجارتين في الخامس والعشرين من يونيو من سنة 1950، وانتهت بعد ثلاثة سنوات عن طريق إبرام هدنة في السابع والعشرين من يوليو من سنة 1953، وراح ضحيتها ما يقارب مليونين شخص من الجانب الكوري الشمالي، و 700 ألف من الجانب الكوري الجنوبي.

توفي أب كوريا الشمالية كيم إيل سونغ في السابع عشر من ديسمبر من سنة 2011، وبعدها اعتلى كرسي الرئاسة نجله الملقب بالمجنون، كيم جونغ أون، والذي في عهدته اشتدت الأزمة مع أمريكا، وعرفت البلاد تغيرا جذريا في كل النواحي: الدين، الثقافة، السياسة، الاقتصاد وغيرها، حيث قام هذا الأخير بتغيير الدين في البلاد، فقط 4 بالمائة من السكان يمارسون البوذية، أما الأغلبية الساحقة فهم بلا دين، كما أنه قام بتغيير الاحتفالات الرسمية للبلاد، فجعل يوم ميلاده يوم ميلاد جميع الكوريين الشماليين

معلومات مدهشة:

1. ينقسم المجتمع الكوري إلى ثلاث طبقات اجتماعية وعرقية:

• طبقة المخلصين: هم الذين حاربوا من أجل تحرير بلادهم من السيطرة اليابانية لقرون، وهم من المزارعين والعمال، يتمتعون بالحق في العيش في العاصمة بيونغ يونغ، كما يتحصلون مجانا على الدراسة والعلاج والوظائف ذات الدخل الجيد وهم يعتبرون الأغلبي
• طبقة المتمردين: هم ذو أصل صيني، يقطنون المدن الشمالية للبلاد، أغلبيتهم من الحرفيين والتجار، يعيشون في البلد بشكل مراقب من قبل الحكومة الكورية، ويعانون من أوضاع اقتصادية مزرية
• طبقة العدائيين: هم من مساندي التواجد الخارجي في البلاد، وضد قرارات حكومة الرئيسين السابق والحالي، البعض منهم من أقارب الحاكم، لكنهم لم يتحصلوا على مزايا وفوائد من الحكم الحالي، كما يعتبرون خونة، وقفوا بصف اليابان وكوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية

1. بالرغم من مرور أثني عشرة سنة من وفاة الرئيس السابق كيم إيل سونغ، إلا أنه في الدستور الكوري مذكور على أنه الرئيس الأبدي للبلاد ويعتبره العديد من المخلصين كأب روحي للكوريين الشماليين
2. يتم الحصول على اشتراك الإنترنيت في كوريا الشمالية عن طريق طلب الإذن من الحكومة، ويتم استخدامها إما في الدعاية السياسية أو البحث العلمي، وتتحكم السلطات الكورية في المعلومات المذاعة عبر شبكة الإنترنيت، وتقوم بنشر فقط ما تراه مناسبا من برامج سياسية واقتصادية، ولا يسمح للمواطن من الدخول في شبكات التواصل الاجتماعي.
3. يعتبر الاقتصاد الكوري الشمالي من أربع أسوأ اقتصادات العالم، مع مؤشر نمو بشري متوسط ضعيف، يتقدم على كل من فنزويلا، كوبا، وجمهورية كونغو الديمقراطية.
4. ليس من السهل الحصول على تأشيرة دخول إلى الآراضي الكورية الشمالية حتى من باب السياحة، وحتى السواح الذي يتم السماح لهم بزيارة البلاد، فهم معرضون للرقابة المشددة من قبل السلطات

[كونيات]

عاشت اناملك للنقل

​دمت مميزا

[مــاســــة]

شكرا