تمتلك الثقافات حول العالم الكثير من العادات التي تتمسك بها دائماً تعزيزاً لأصالتها وحفاظاً على تراثها، ولكن بعض هذه العادات خطيرة لدرجة الموت رغم إن المقصود بها هو الاحتفال والبهجة.








احتفال أونباشيرا





يقام هذا الاحتفال منذ حوالي 1200 عام في اليابان كل 6 سنوات، وفيه يقوم



مجموعة من الرجال بقطع جذع شجرة كبير، ثم يركبونه جميعاً وينزلقوا به


من أعلى جبل، ويقال إن الرجال الشجعان فقط هم من ينخرطوا في هذا النشاط


الذي ينتج عنه إصابات عديدة أو حالات وفاة في بعض الأحيان.




أشجار الكريسماس





عادة غير دارجة، ولكن بعض الأفراد يقومون بها في الوقت الحالي، وتتلخص



في حرق الأشجار ليلة الكريسماس بدلاً من تزيينها، لتكون هناك عواقب


وخيمة نتيجة حرق الشجرة التي يصعب إطفاؤها، وبالتالي نجد حالات إصابة


أو اختناق أو موت نتيجة هذه الحرائق.




غوص السنة الجديدة





في روسيا، حيث الجليد وبحيرة "بايكال" الأعمق في العالم، يقوم مجموعة



من الغواصين بكسر طبقة من الجليد ثم يحضرون شجرة وينزلون بها إلى عمق


البحيرة ليقوم أحدهم بغرس الشجرة بالأسفل ثم يقوم الغواصون بالرقص


والاحتفال حولها، مع إدراك ثقل الحمولة ودرجة البرودة الشديدة للبحيرة


ومدى العمق الشديد تزداد خطورة هذه العادة على هؤلاء الغواصين.




الجري أمام الثيران





الاحتفال الأشهر في إسبانيا والذي بدأ عام 1910 في مدينة سان فيرمين،



وفيه يحتشد العديد من الناس الراغبين في الاحتفال والذين يطلقون الثيران


الهائجة في الشوارع والتي تجعل الجموع تجري أمامها، وينتج عن هذا


الاحتفال إصابات تتراوح بين 200 – 300 شخص بالإضافة


إلى بعض حالات الوفاة.




عقاب الطلاب الجامعيين الجدد





في بعض الجامعات الرياضية، والعسكرية بالتحديد، هناك عادة غريبة تتمثل



في تعذيب الطلاب الجدد باستخدام طرق عديدة وغريبة قد تؤدي إلى موت


أحدهم، ويكون الغرض من هذا التعذيب هو التأهيل على تحمل الصعاب التي


قد تواجه الطلاب مستقبلاً أثناء الدراسة، ولكن عدم استعداد البعض لذلك


يجعله عرضاً للإصابة أو الوفاة في بعض الأحيان.