النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

فيديو | مُعذب برشلونة..جاء يُزيـد الكلاسيكو سُخونة، جوزيه فليكس ماريو دوس سانتوس موري

الزوار من محركات البحث: 77 المشاهدات : 1812 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    فيديو | مُعذب برشلونة..جاء يُزيـد الكلاسيكو سُخونة، جوزيه فليكس ماريو دوس سانتوس موري

    فيديو | مُعذب برشلونة..جاء يُزيـد الكلاسيكو سُخونة، جوزيه فليكس ماريو دوس سانتوس مورينيو
    مورينيو يَعود لمواجهة برشلونة، وبرشلونة يتوق شوقاً للانتقام من مدربه السابق...


    الأطباق المتنوعة على المائدة دائماً ما نختلف عليها، هذا يعشق السمك المشوي وذاك يعشق السمك المقلي، ويا سلام على طبق السلطة، ففلان يعشقه بدون بصل وفلان يستمتع بمذاقه بحضور الفلفل.، وفي عالم الساحرة المستديرة رغم اتفاق الملايين على عشقها، تختلف الأذواق بينهم على دوري وأخر، وكما نعلم لو أتفقت الأذواق لبارت السلع، لكن هناك شيء واحد لا يُمكن لأي عاشق لكرة القدم حول العالم أن يختلف عليه هـو بالتأكيد روعة الكلاسيكو الإسباني وإثارته.

    فيلم الرعب الكلاسيكو الاسباني ريال مدريد vs برشلونه


    فمهما كانت ميولاتك الكروية سواء إنجليزية أو إيطالية أو أميركية لاتينية أو عربية محلية بحته، لا يُمكنها أن تمنعك من تفوت كلاسيكو الأرض، المباراة التي أجتمع كل سكان العالم على أنها الأفضل إثارة وتشويق ومتعة وحيوية وتاريخية، وطالما تابعتها كمُشاهد أكثر من مرة فأعلم أنك إنضممت بالفعل لأكبر قائمة مدمنين المتعة الحقيقية للساحرة المستديرة.

    طبــق بـرشلونة...مورينيو


    طبق مورينيو × برشلونة كذلك لا يختلف عليه اثنين، فكما يعشق الملايين الكلاسيكو بعدم تفويت لحظة واحدة من مواجهة الريال بالبرسا أو الريال بالبرسا، فلا يوجد أحد في العالم منذ ست سنوات حتى الآن لا ينتظر اللحظة التي يواجه فيها (السبيشال وان -مو- الفريق الذي أطلق على نفسه أنه أكثر من مُجرد نادي -برشلونة-).
    وجبة مورينيو وبرشلونة وصلت لمرحلة الإدمان لكل عشاق المستديرة مثل إدمانهم للكلاسيكو بالضبط، كيف لا وخلف هذه المواجهة كثير من الذكريات، بل دعوني أشطح في الوصف (خلفها فيلم سينمائي من زمن أخر) يوضح أن الحياة فعلاً مليئة بالأفلام الحقيقية والتي قد تكون أحياناً مثل قصة "مورينيو وبرشلونة" أكثر سحراً وإثارة وجنوناً من أفلام هولييود.

    القصة المثيرة لمورينيو مع برشلونة يبدو أنها لن تنتهي إلا مع انتهاء عمر الرجل البرتغالي العصامي الذي بدأ مسيرته التدريبية من تحت الصفر، وبات الآن أغلى مدرب في العالم، والصائد الحقيقي للبطولات إينما حل وأرتحل، فهو من جعل تشيلسي كبير من كبار البريمير ليج بقيادته لبطولة الدوري بعد غياب البلوز لمدة نصف قرن على الصعود لمنصات تتويج الدوري الإنجليزي، وهو من أستعاد لإنتر شموخه وحوله بالثلاثية التاريخية من أفعة مستأنسة منزوعة السم لكُبرا شرسة يخشى مواجهتها أسود لندن ودببة روسيا وسحرة كامب نو وحتى الماكينات البافارية، وقبل أن يقدم كل تلك العطاءات مع تشيلسي ثم الإنتر، كان قد صنع المَجد لنفسه ولأبناء بلده "بورتو" عامي 2003 و2004 بالفوز بكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا.

    زوجة الحارس البرتغالي في الستينات "فليكس مورينيو" أنجبت لكرة القدم المدرب الأهم في العالم الآن يوم السادس والعشرين من يناير عام 1963 "جوزيه فليكس ماريو دوس سانتوس مورينيو" والذي لم يبدأ في الملاعب كلاعب، بل بدأ البداية الأغرب لأي مدرب كرة قدم في العالم، بعد أن فشل فشلاً ذريعاً في لعب الكرة، ليتابع ما يحدث في الملعب من بعيد وفي صمتٍ رهيب وظل في أندية "أستريلا أمادورا وفيتوريا سيتوبال" بمرتبات ضعيفة جداً ووظائف متوسطة حتى تحول عام 1992 لمُترجم من الإنجليزية للبرتغالية والعكس مع المدرب الإنجليزي الرائع "بوبي روبسون" في نادي سبورتينج لشبونة بعد أن أنهى "روبسون" مسيرته مع منتخب إنجلترا والذي ترشح به للدور قبل النهائي بكأس العالم 1990 بإيطاليا.

    ظل مورينيو يتنقل من نادٍ لأخر رفقة بوبي روبسون الذي كلما ذهب إلى مكان يصطحبه معه، سواء مع بورتو عام 1993 عندما نجح بالفوز ببطولة الدوري مرتين أو مع برشلونة عام 1996 ومن هنا بدأت علاقته بالعملاق الكتالوني، وكَبرت العلاقة وتطورت عندما حقق مورينيو الألقاب مع برشلونة أيام تألق الأسطورة البرازيلية "رونالدو-لويس نازاريو دا ليما-".



    وقررت الإدارة الكتالونية بعد هذا النجاح أن تتمسك بمورينيو بعد رحيل "بوبي روبسون" إلى الدوري الإنجليزي، ولكن هذه المرة ليس كمُترجم بل كمُساعد للمدرب الهولندي الجديد "لويس فان خال" عام 1997، ونجح منذ تلك الفترة مع مدرب بايرن ميونيخ الحالي حتى عام 2000 في تحقيق كأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي والدوري الإسباني وغيرها من بطولات مُؤثرة ليَكبر طموحه بعد قضائه سنوات طويلة كرجل رابع وثالث وثاني بهدف أن يُصبح الرجل الأول، وبالفعل تحقق له ذلك بحصوله على أول وظيفة مدرب في مسيرته عام 2000 مع نادي بنفيكا وأستمر معه تسع مباريات قبل أن يستقيل بسبب مشاكل في مجلس الإدارة، وبعدها بعامين فقط إنضم لبورتو في يناير واحتل به المركز الثالث وبعد عام حقق لقب كأس الاتحاد الأوروبي على حساب "سلتيك جلاسكو" في ملعب السانشيزبزخوان بمدينة إشبيلية، وتواصل النجاح بالفوز بدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي على موناكو في ملعب نادي شالكه "كيرشن" بثلاثية نظيفة.

    كل هذا التحول السريع في مستقبل مورينيو المهني كان عادياً من ناحية علاقته ببرشلونة، بالتأكيد هو تعلم الكثير من روبسون وفان خال وهو إعترف بذلك لكن المثير أثناء فترة تواجده مع بورتو وفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا 2004/2003 لم يَنجح في تحقيق الفوز على مواطنه "كيروش" مدرب ريال مدريــد بدوري المجموعات عندما خسر ذهاباً وإياباً (3/1 و1/صفر)، وكان خروج كيروش على يد ديشان مدرب موناكو ثم تدمير مورينيو لديشان كلها مفارقات أشعرت البعض أن مورينيو لا يَعير للعداوة بين البرسا والريال اهتماماً كبيراً.

    مورينيو المجنون



    اشتهر الرجل الخاص أثناء فترة تدريبه لبورتو بردود أفعاله التلقائية والمثيرة للجدل في نفس الوقت، فعندما تغلب على مانشستر يونايتد في دور الستة عشر بدوري الأبطال ركض كالمجنون على "كوشتينها" لتهنئته في قلب أولد ترافورد، ومن المؤكد أنه لو فعل نفس الفعلة الآن ربما لتم إيقافه أو لقذفته الجماهير بالطماطم لكنه وقتها كان بالفعل رجل مغمور (صدق أنه قادر على تحقيق المُعجزات) لذا تركه الأمن والحكم والجمهور يَمرح لانتصاره على فيرجسون.

    فعلة أخرى مجنونة من مورينيو كلفته غرامة مالية بتفاوضه بفندق "رويال بارك" مع ظهير آرسنال "أشلي كول" وبصحبتهما المدير التنفيذي لتشيلسي "بيتر كينيون" في 30 يناير 2005 دون إذن مُسبق من إدارة آرسنال والمدير الفني "فينجر"، شوهت من سمعته وسمعة البلوز وبالتأكيد اللاعب "كول" الذي أطلقت عليه الجماهير فيما بعد لقب "كاش كول" نظراً لإنضمامه لتشيلسي من أجل أموال الميلياردير الروسي "أبراموفيتش".
    وأعلن الاتحاد الاوروبي يوم 31 مارس إيقاف مورينيو مباراتين وتغريمه مبلغ 9000 جنيه إسترليني بعد مواجهته اللجنة التأديبية لليويفا ثم تم تغريم تشيلسي مبلغ 33 ألف جنيه إسترليني.

    الحرب تبدأ
    بعد تفاوضه مع أشلي كول، والاتفاق حول إنضمامه للفريق، بدأ الظهير الأيسر الأساسي لتشيلسي والقادم من أثلتيك بيلباو "أسير ديل هورنو" يَفقد أعصابه ويَشعر أن مكانه في خطر حقيقي، ومن هنا بدأت الحرب الشرسة بين مورينيو وبرشلونة، كيف؟

    الجولة الأولى



    مترجم مدرب برشلونة في التسعينات لم تهمه الأيام التي عاشها في كتالونيا كثيراً، وقرر دخول التحدي الأشرس في كرة القدم، ليَعطي الكبير قبل الصغير درساً في أن مشوار الألف ميل يبدأ من الصفر وربما من تحت الصفر، وهذا ليس عيباً كما فعل هو.
    مورينيو وضع بخبثه وجنونه الكروي الزيت فوق النار في الثالث والعشرين من شهر فبراير 2005 في أعقاب هزيمته من برشلونة بذهاب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا 2005/2004 بنتيجة (1/2) بهدفين ماكسي لوبيز وإيتو على ملعب كامب نو عندما تم طرد مهاجمه الإفواري "ديديه دروجبا" إثر تدخل عادي من وجهة نظر البرتغالي مع الحارس فيكتور فالديز، وقال مورينيو: "رأيت حديثاً شيقاً بين مدرب برشلونة فرانك ريكارد وحكم المباراة أندريس فريسك داخل غرفة خلع ملابس الحكام بين شوطي المباراة وأطالب بتدخل الاتحاد الأوروبي ومنحي الحكم الإيطالي بيرلويجي كولينا في لقاء الإياب بالستامفورد بريدج من أجل العدل".
    وكان له ما أراد، ليربح الجولة الأولى أمام برشلونة بمُساعدة الاتحاد الأوروبي بتعيين كولينا، ثم يربح الجولة الثانية (نفسياً) بدخول اللقاء مُحتفلاً بانتصاره بلقب كأس الأندية الإنجليزية المحترفة (كارلينج كب) يوم (27 فبراير2005) على حساب ليفربول بنتيجة 2/3، ويومها قام بحركة مجنونة كذلك بالإشارة لجماهير ليفربول بأن يصمتوا ويكفوا عن غناء أنشودتهم الشهيرة "لن تسير وحدك أبداً"، وقام الاتحاد الإنجليزي وقتذاك بتحذيره ولفت نظره.



    بعد الضربة الأولى والثانية، جاء الموعد مع الضربة الثالثة لبرشلونة في الدقائق الأولى من لقاء الإياب الذي اُقيم يوم 8 مارس 2005، عندما سجل "جودينسون، لامبارد وداف" ثلاثة أهداف مُتتالية وسط إحتفال صاخب من مورينيو، لكن لندن دخلت هدوءاً دائم طويلاً عندما سجل رونالدينيو الهدف الأول من ركلة جزاء ثم هدفاً أسطورياً برقصة مُذهلة ليضع برشلونة في الدور الإقصائي الثاني (دور الثمانية) بفارق الأهداف، لكن جون تيري بمساعدة ماتيا كيزمان وضع هدف الفوز برأسه في الدقيقة 72 لينتهي اللقاء بترشح تشيلسي، ويضرب مورينيو فريقه القديم من حديد ويُعلن من تلك اللحظة أنه (سيكون مُعذبه) في قادم المواعيد.

    الجولة الثانية


    رغم خروج مورينيو من دوري أبطال أوروبا بالدور قبل النهائي أمام ليفربول بهدف غريب من لويس جارسيا موسم 2005/2004 إلا أن نجاحه بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي قبل انتهاء الدوري بعدة أسابيع أعطاه ثقة أبراموفيتش بتجديد عقده لمدة خمس سنوات جديدة في الرابع من مايو 2005.
    لكن بداية الموسم الجديد 2006/2005 بعد تحريضه "أشلي كول" على ترك آرسنال وإنضمام اللاعب بالفعل لصفوف تشيلسي ليكون أساسياً بدلاً من ديل هورنو، قامت رابطة الأندية الإنجليزية بتغريمه مبلغ 200 ألف جنيه إسترليني قلصوا لاحقاً بعد الاستئناف لـ75 ألف.
    ومن جديد عاد لمواجهة برشلونة في نفس الوقت تقريباً الذي ألتقى به الموسم الذي سبقه، لكن محاولته فشلت في إقصاء رجال ريكارد الذين رغبوا وبقوة في إعتلاء منصة التتويج في ذاك الموسم، ونجحوا بالفعل بتغلبهم على آرسنال في النهائي بهدفي إيتو وبيليتي.

    تشيلسي كان قد حل ثانياً في مجموعته، فاُجبر على لعب المباراة الأولى ضد برشلونة في دور الـ16 على ملعب الستامفورد بريدج بنهاية شهر فبراير 2006، وعّلم مورينيو مدى قوة خصمه هذه المرة بعد تصعيد المعجزة "ليونيل ميسي" لصفوف الفريق الأول، وبالنظر إلى نتائجه في الدوري الإسباني تأكد أن الأمر سيكون صعب هذه المرة مع فشل صفقاته الجديدة "كريسبو وشيفتشينكو وشون رايت فليبس" وتعرض أشلي كول لإصابة.

    وكعادته قام بحركة ذكية في محاولة للتأثير على برشلونة بتوصية عُمال ملعب ستامفورد بريدج بإفساد أرضية الملعب وجَعلها لا تصلح للعب كرة القدم على الأرض ومن لمسة واحدة وإتخذ من سوء أحوال الطقس وقتها حجة أمام الإعلام، لكن ميسي كان له رأياً أخر بالتسبب في طرد "ديل هورنو" منتصف الشوط الأول قبل أن يتلاعب بدفاع تشيلسي يميناً ويساراً ثم يطلق تسديدة مقوسة خيالية في "مكان قاتل لتشيك" (إلتقاء القائم بالعارضة) من خارج منطقة الجزاء بباطن قدمه اليسرى، ورغم أن البلوز تقدموا بهدف سجله في نفسه تياجو موتا إلا أن البلوجرانا ردوا بهدفين متتاليين بفضل (العرضيات) ليتعاملوا بأفضل الوسائل مع الأرضية السيئة من خلال الكرات العالية ويتغلبوا على (حيلة) مترجمهم السابق.

    في لقاء الإياب على ملعب كامب نو كان البرسا قريب من تحقيق الفوز الثاني على مورينيو في كتالونيا لكن لامبارد أنقذه بهدف في الدقيقة 90 إثر ركلة جزاء، ليودع تشيلسي البطولة بنفس الطريقة التي ودعها البرسا ويشرب مورينيو من نفس الكأس.

    ما قبل الهُدنة


    الخروج المُبكر من دوري أبطال أوروبا دفع أبراموفيتش يُفكر في فسخ تعاقده مع مورينيو رغم فوزه بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي يوم 29 أبريل عندما هزم مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة للمرة الثانية على التوالي.
    وبالفعل حامت حول الرجل الخاص شائعات بترك تشيلسي في يناير 2007 لكن الروسي قرر الإبقاء عليه خشيت الانهيار ولعل وعسى في الموسم الثالث له تكون (الثالثة تابته) ويربح دوري أبطال أوروبا، إلا أنه اكتفى بكأس رابطة الأندية الإنجليزية "كارلينج كب" يوم 27 فبراير 2007 بفضل فوزه بهدفين لهدف على آرسنال، وفي نهاية الموسم توج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي تاركاً الدوري الإنجليزي هذه المرة لرفاق كريستيانو رونالدو.

    وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا وجه مورينيو برشلونة مرتين جديدتين لكن هذه المرة لحساب دوري المجموعات، ضمن مباريات المجموعة الأولى التي تواجد بها ليفسكي صوفيا البلغاري وفيردر بريمن الألماني.
    نجح مورينيو في اللقاء الأول على ملعب ستامفورد بريدج في الانتقام من خسارته السابقة بهدف ديديه دروجبا ونفس اللاعب أنقذه من الهزيمة الثانية له على ملعب كامب نو بإحرازه هدف التعادل 2/2 في الدقيقة الأخيرة وسط خيبة أمل كبيرة من أنصار البلوجرانا وفرحة عارمة من مورينيو الذي نزل على ركبتيه كما يفعل اللاعبين فرحاً بالتعادل الثمين الذي ضمن له صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة، لكن شهر مايو شهد خروجه من جديد من الدور قبل النهائي أمام ليفربول بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
    وبنهاية هذا الموسم جمع مورينيو انتصارين من برشلونة مقابلة خسارتين وتعادلين.

    الـهُـدنــة



    عاش مورينيو هدنة حقيقية بينه وبين برشلونة في العام الذي تلى خسارته للقب الدوري الإنجليزي، فقد غادر ستامفورد بريدج بداية موسم 2008/2007 رغم قيامه بتعاقدين مع مالودا وجوليانو بيليتي وأمره برحيله الثلاثي "روبن، جلين جونسون ولاسانا ديارا" لكن مشاكل داخلية أكدتها مصادر موثوق منها داخل النادي الأزرق وقعت بين جون تيري ومورينيو ومجموعة أخرى من المقربين من أبراموفيتش أدت لرحيل الرجل الخاص في ظروف غاضمة كشفها مكاليلي فيما بعد في كتاب قصة حياته بأن بعض اللاعبين تكالبوا على مورينيو من أجل مصالحهم الشخصية وعندما شعر (مو) بتدخل أبراموفيتش قرر الرحيل فوراً قبل أن يَدب الخلاف بينه وبين مساعده المُعين من قبل الإدارة "إفرام جرانت" بالتحديد يوم 12 يوليو 2007 بسبب تدخلاته المستمرة في شؤون الفريق.

    مورينيو حقق بداية ذلك الموسم رقماً قياسياً بعدم الخسارة في 64 مباراة على ملعب ستامفورد بريدج خلال بطولة الدوري حين هزم بيرمنجهام سيتي، وعلى الرغم من أنه صنع مَجد تشيلسي للأسباب التي ذكرناها رحل يوم 19 سبتمبر 2007 (بالتراضي) كما قالت إدارة النادي ليدخل الاتحاد الإنجليزي على الخط بطلب التعاقد معه لكنه رفض مفضلاً الإنضمام للإنتر مطلع الموسم الجديد خلفاً لروبيرتو مانشيني بعقد مدته ثلاث سنوات في الأول من يونيه 2008.

    معـركة على أربعة مراحل


    واجه مورينيو برشلونة بعد غياب ثلاثة أعوام على أخر لقاء بينهما أربعة مرات، وذلك خلال الموسم الثالث والأخير له رفقة الإنتر 2010/2009، مرتان خلال دوري المجموعات، اللقاء الأول انتهى بالتعادل على ملعب جوسيبي مايتزاه بدون أهداف، في أحد أسوأ مباريات الموسم، واللقاء الثاني خسره بطريقة سيئة جداً 2/صفر على ملعب كامب نو ولم يُقدم فريقه كرة قدم هجومية وبدا للجميع خصماً ضعيفاً مستسلماً لقدرة البرسا على إمتلاك الكرة في منطقة الوسط ليخسر غير مأسوف عليه للمرة الثالثة على ملعب كامب نو.

    تألق الفريقان سوياً للأدوار الاقصائية واستطاعا المرور من كل الخصوم حتى اصطدما ببعضهما البعض خلال الدور قبل النهائي الذي أعد له مورينيو العَدة بتبادل التصريحات الساخنة مع إبراهيموفيتش وجوارديولا ليستقبل بطل إيطالي أبطال أوروبا على ملعب جوسيبي مايتزاه في المعركة الأولى، وقد أستطاع من خلاله رد الصاع صاعين للبرسا بثلاثة أهداف لهدف.
    فبعد أن كان مُتأخراً بهدف سجله بيدرو رودريجيز في الدقيقة 19 رد بهدف التعديل لشنايدر وببداية الشوط الثاني أضاف مايكون الهدف الثاني ووضع الأمير ميليتو الهدف الثالث بعدها بدقائق.

    وكاد يظفر مورينيو بالتعادل الثالث في مسيرته التدريبية ضد برشلونة على ملعب كامب نو إلا أن المدافع الإسباني صاحب المهارات العالية "بيكي" أبى أن تنتهي المباراة بهذه النتيجة السلبية بإحرازه هدف الفوز في الدقائق الأخيرة لكن فارق الأهداف كان له مفعول السحر وهو ما أهل مورينيو في النهاية على حساب البرسا للدور النهائي ليركض كالمجنون في أرض كامب نو ليقول لجماهير برشلونة التي قللت من شأنه كّونه كان يوماً (مترجماً ليس إلاّ لمدربهم روبسون) بأنه حقاً "الرجل الخاص"، واستشاط وقتها الحارس "فيكتور فالديز" غيظاً من طريقة مورينيو في التعبير عن فرحته محاولاً منعه فكان رد مورينيو تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ بملعب البرنابيو.



    والعودة إلى إسبانيا كمدير فني للغريم الأزلي لبرشلونة "ريال مدريد" لا من أجل الجلوس على قلب البرسا فقط ومواصلة معاركه معهم بل من أجل إعـــادة الأمور لنصابها بالنسبة للعملاق الملكي ووضعه في المكان الصحيح.

    مُعذب البرسا جاء ليزيد الكلاسيكو سخونة

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,542 المواضيع: 6,178
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80487
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 2
    شكرا سالي للتقرير المفصل عن مسيرة المدرب مورينيو وكيف كانت انطلاقته من الكامب نو وتستاهلين احلى تقييم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال