مادة الأرجون
هي أحد العناصر الكيميائية المصنفة ضمن الجدول الدوري للعناصر الطبيعية. يرمز له ب Ar، وعدده الذري 18، ويصنف ضمن الغازات السامية والنبيلة، اسمه مشتق من اليونانية ‘αργός وتعني العنصر الخامل أو الكسول، وهذه لقلة وبطء تفاعله مع باقي العناصر الكيميائية، ويشكل نسبة 0,934% من الغلاف الجوي للأرض.
يستخدم في عدة مجالات، منها:
ـ يستخدم كغاز حشو للمصابيح المتوهجة حيث لا يتفاعل مع مادة الفتيل حتى في درجات حرارة وضغط مرتفعتين، وهذا ما يجعل المصباح يعيش لفترة طويلة كبديل لمادة النيون
ـ في الصناعة والتجارب العلمية، يستخدم لتجنب التفاعلات الكيميائية الغير المرغوبة فيها مثل عمليات التلحيم وصناعة مادة التيتانيوم
ـ يستخدم في صناعة البدلات المستعملة في الغوص البحري، هذه المادة تمنع وصول الماء إلى جلد الإنسان، بدل بدلات الغطس التقليدية
ـ يستخدم في طب الأسنان والعيون
أول من اكتشف هذا العنصر كان العالم الفرنسي هنري كافنديش سنة 1785، وذلك بعد أن قام بتفريغ الطاقة الكهربائية من مادة النيتروجين فوجد مادة غير قابلة للإنصهار لكن لم يعرف ما هي وحتى نسي أن يمنحها اسما، أما تسمية الأرجون فمنحه العالم البريطاني لورد رايلاي، والذي نال جائزة نوبل للفيزياء كنتيجة لاكتشافه لهذا العنصر الخامل وذلك في سنة 1904.