يقول علم النفس في الفراق
بعد الفراق هناك مرحلة اسمها ...
عدم_الإدراك :
و هي المرحلة التي لا تستوعب فيها حدوث ذلك ، و تكون فيها متمسكا" بأمل العودة كما حصل لكم من قبل ..!
تليها مرحلة ..
اليقين :
و هي المرحلة التي تتيقن فيها أنك أسأت الاختيار و أنه لم يكن يتوجب عليك التركيز عليه لهذه الدرجة ... و أن عليك التخلص من حبه للأبد ..!
ثم مرحلة مقاومة_الإدمان :
التي هي عبارة عن إحساس يخالجك بين الحين و الآخر ... يأخذك لمحاولة الرجوع ... و تنوي أن تغفر ذنبا" لا يُغتفر ...
وتحاول إقناع نفسك أنك المخطئ ، وأنه الوحيد الذي يشبهك ، ثم تتشاجر مع نفسك وتتهمها بالضعف ، ثم تحن فيتم تجاهلك ، ثم تعود للوم نفسك ..
بعدها تأتي مرحلة أعراض_الإنسحاب :
و هي التي تتعود فيها على العزلة ، والحزن ورغبة في الوحدة ، وعدم الإحساس بقيمة الأشياء أو الحياة بشكل عام و تبدو كل الأشياء حولك باهتة ..
بعدها تفاجئك مرحلة عودة_الروح :
فتتقرَّب للناس ... وتصبح اجتماعيا" وترى أشياء لم تكن ترها ، وتحلم بغد أجمل ، وتنظر بعين جديدة الى الأشياء ...
و هذا ما يوصلك لمرحلة ...
التعافي :
وهنا لن تكره ذلك الشخص ؛ بالعكس سوف تتمنى له الخير ، وتتمنى لنفسك الخير ، وتبدأ في البحث بشغف عن تجربة حقيقية و ليست ناقصة ...!
و أخيرا مرحلة النهاية :
و التي يتلاشى فيها الشخص من ذاكرتك بشكل نهائي ... مع كثرة مشاغل و متاعب الحياة ، و يحدث أن تدخل في يوم من الأيام الى حسابك فيس بوك فتجد منشوراً قد كتبته منذ خمس سنوات تعبر فيه عن مدى اشتياقك للشخص ...
فتعصر مخك كما لو أنه حبة ليمون في محاولة لتذكر شيء عنه على الأقل اسمه؛ لكن بدون جدوى ."
.
"لم يكُن تكبر او غرور كان إنطفاء" .