..كشفت دراسة جديدة، ، أن ضغوط العمل هي الآن أكبر مسبب لاكتئاب الموظفين ودفعهم للإكثار من تناول المشروبات الروحية وتعاطي المخدرات.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل”، أن 30% من البريطانيين يعتبرون ضغوط العمل الجزء الأكثر اجهاداً من حياتهم، فيما اعترف 57% بالإكثار من شرب الكحول بعد العمل، و14% خلال فترات النهار.
وقالت إن 7% من البريطانيين البالغين أقروا بأنهم فكروا بالإنتحار بسبب الإجهاد المرتبط بالعمل، فيما اعترف آخرون بأنه أكثر وطأة من القلق الناجم عن المال والصحة.
واضافت الدراسة أن 6 من كل 10 بريطانيين يقدمون على الشرب بكثرة بعد العمل وواحد من كل 10 خلال النهار جراء ضغوط العمل، والتي دفعت 7% منهم للتفكير بالانتحار وكان 10% منهم من الفئة العمرية 18 إلى 24 عاماً.
واشارت إلى أن ضغوط العمل أثّرت أيضاً على الشركات، كونها أجبرت 19% من موظفيها على الحصول على اجازات مرضية طويلة لعدم قدرتهم على التكيف مع متطلبات وظائفهم، ودفعت 9% للاستقالة، و25% للتفكير على نحو جدي بترك وظائفهم.
وقالت إن 34% من البريطانيين حمّلوا العمل مسؤولية الإجهاد الذي يعانون منه، و30% المشاكل المالية، و17% المخاوف الصحية، ودفعهم لاستخدام أقراص النوم أو مضادات الاكتئاب أو الاقدام على التدخين.(النهاية)