بتوقيت تكريت،،
في هذا الشارع امرأة كانت تحافظ على شرفها الى الساعة!!
لكن عند الصباح لا تعلم هل تغتصب عنوة
ام تختار الموت ان تعلق نفسها امام طفلتها ذات ال9 سنوات
وطفلها ذو ال 5 سنوات
كانت تفكر ،،اين يذهبون،،،
وهل ان انتحارها لا يعتبر مفتاح دخولها الى النار ؟
وهذا الذي بين احشائها ماذنبة،،،
هل جهاد آخر الزمان أن يهب الرجل أمرأة حرة
ليـ.. زنى بها من اجل عالم معتوه اصدر فتوى جهاد النكاح،،
هل ذاك الزنـديق يرتضيها لزوجته ؟؟؟؟
يقترب الفجر رويدا رويدا
وقد اختارت حبل الشرف
على سواد الوجه،،
هناك اصوات تعلوو،،،واصوات رصاص وانفجارات
هي لم تسمع قبل الا عند الرافضة هذه الشعارات،،،
ان الاصوات تعلووو
يازينب ،،،
ياابا الفضل ،،
هي بدأت بتعليق الحبل بعد ان اطمأنت على اطفالها انهم نيام
رفعت يديها تنادي
انا لا اعرف ما الذي اسمعة خارج بيتي ،،
لكن ان كان ابا الفضل كما يدعي الشيعة انه كفيل
ليأتي ويكفلني ،،،
هنا طرق الباب واستعدت هي للموت ،،
لكن شيئا في داخلها يخبرها أن افتحي
افتحي الباب يا أمة الله،،
توجهت الى الباب ،،
عند اذان الفجر،،،
رجل ذو لحية بيضاء يقول لها
اختنا هل لي ان اصلي الفجر في بيتكم ،،،
خلفه شباب سمر واقفوون عن الباب ومتفرقون في الشارع،،
قالت ومن انت
قال لها أنا الشايب !!!
سألته هل ارسلك ابا الفضل ،،،
بكى وقال ،،،يازينب ،،،
وقف عند باحة الباب ليصلي ،،،
وصل اشهد ان عليا ولي الله،،،
لتنادي تلك السيدة نذرت مافي بطني لله
وسأسمي وليدي ،،،بأسم يحمله
هذا،،،،،الشايب
زينبية في زمن ألكفيل ،،،،ألحشد.