.يا مَنْ كتَمتُ هَواها إرحَمِي حالِي
فذلِكَ الأَمرُ لم يَخطُرْ عَلى بالِي
قَد كنتُ أحسَبُ أنّ الحُبَّ يَجمَعُنا
أو أن أحَـقّـقَ فيهِ بَـعضَ آمالِي
"إنّي أحبّكِ".. ما كانَت مُبالَغَةً
لَو قُـلتُها لَكِ.. مَا ناقَضتُ أقوالِي
والحُبّ فِي عَصرِنا قَد صارَ أمزِجَةً
كَم أرخَصُوهُ..؟! وَلكِنْ حُبُّنا غالِي
إنّ الغَـــــرام بِأفــــعالٍ لِــــتُـثـبِـتَهُ
ولا يَــدومُ غَــــرامٌ دُونَ أَفـــعالِ
يا مَن بِها الرُوحُ عَن بُعدٍ قَد اتّصَلتْ
لا تُـدبِـرِي فَالهَـوى يَحلُو بِإقـبالِ
قَد ألهَبَ العِشقُ نارًا مِنكِ فِي كَبِدِي
فَهل تُــريـدِينَ بَـعدَ العِــزِّ إذلالِي..؟!
إنَّ المَساكِينَ أهلُ الحُبِّ قاطِبَةً
لا يَـستَريحُـونَ فِي حِـلٍّ وتِــرحالِ
لؤي الأسدي