معي من بقايا الحياةِ قَلَقْوبابٌ بلا هدأَةٍ ، يصطفِقْ
وحزنٌ تأَرجَحَ بندولُهُ كثيراً
على منحنى المفترَق
تَعَبّأتُ بي
حدَّ ما لا يُقالُ
لأطفو على الشائكِ المُنزَلِقْ
أضاحِكُ غَيبَ الدقائقِ
لكن . .
أعودُ لأشتمَها دونَ حَقْ
بلا رئةٍ
يستطيلُ الهواءُ هباءً
على جنبِهِ أختَنِقْ
يُراوِدُ أوجاعيَ المُترَعونَ مِنَ الصبحِ،
والليلُ لَمّا يَفِقْ
حكاياتُ مَن علّمتني الصداعَ
صداعٌ بجدرانِهِ ألتَصِقْ
سأبكي طويلاً
لأنّي أنا
وباباً على إصبعي ينغلِقْ
أنا هكذا . . أشبَهُ المستحيلَ
بغيرِ اشتعالاتِهِ لم أثِقْ
أنا
والقصيدةُ
والمتعَبونَ
وأمّي
وبيتي الذي يحترِقْ
تأخّرَ فينا قضاءُ المياهِ
إلى الآنَ،
في موتِنا نُستَرَقْ
بعيداً عَنِ الصمتِ والثرثراتِ
دَمي
حبرُ مَن تاهَ بين الوَرَقْ
علي نجم