شهداؤنا الأبرارُ مدرسةٌ.. وصاياهُم فُصولُ
عن عزّةِ الإسلامِ والدينِ الحنيفِ هُمُ الدليلُ
هُمْ في سبيل الله أصدَقُنا.. فقائلُهُم فَعُولُ
غمروا سبيلَ الله تضحيةً بها انتعشَ السبيلُ
نفروا ووَجهُ الله وُجهتُهُم وقصدُهُمُ النبيلُ
جاءوهُ من بابِ الجهادِ.. لأنَّهُ البابُ الشَمُولُ
غاياتُهم رضوانهُ .. أطماعُهُم مِنهُ القبولُ
ذوبانُهُم في الله.. في ساحِ القتالِ لهُ صهيلُ
هذا هو الحُبُّ الإلهيُّ المُقدَّسُ يا فُحولُ
يستغفرونَ، يُسبِّحونَ.. ويُشهَرُ السيفُ الصقيلُ
مُذ شاهَدوا الإجرامَ لم يهدأْ لثورتِهِم غليلُ
ما فَتَّشُوا لقُعودهِم.. عن أيِّ عُذرٍ كي يميلوا
برَزُوا فليس يموتُ فوق فراشهِ إلا الذليلُ









لقائلها