زيتونةً لي قد دنت بأغصانها"
وشكت إليَّ الزهر من أشجانها"
ولقد غرست لها بقلبي محبةً"
فاضت شؤون الدمع من هجرانها"
وأنا عزيزٌ والترفع عزتي"
لكن قطوف الدمع أضحى دانها"
تروي شؤون الدمع غرس محبتي"
ينمو بقلبي فرعها وأغصانها"
وانا سجين قد أسرني جمالها"
أخذت فؤادي والهوى ميدانها"
هدت جدار الصمت بعد معزتي"
وجدار بوحي من بنا حيطانها "
عبدالرقيب العزيب