هنا

[مرتضى الطيب]

البارزاني: يوقد شعلة نوروز ويؤكد أن مشكلة الكرد مع بغداد قومية وليست إدارية

اعتبر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني المشكلة بين بغداد وأربيل، بأنها ليست إدارية بل مشكلة قومية وأرض وحقوق مؤكداً في الوقت نفسه استعداد الكرد للحوار و"الاحتمالات الأخرى". وقال البارزاني في كلمة قبل إيقاد شعلة نوروز في حديقة شاندر وسط أربيل إن "مشكلتنا مع الحكومة المركزية ليست إدارية، بل هي مشكلة قومية ومشكلة أرض وحقوق وحدود، والمشاركة في الحكم، هذه مشاكلنا الرئيسية أم المشاكل الأخرى فهي ثانوية".وتساءل البارزاني موجهاً كلامه إلى المسؤولين في بغداد "أوجه سؤالي لهم وأريد الرد عليه، هل نحن شركاء لكم أم لا"، مؤكداً أن "الكرد مستعدون للحوار كما أنهم مستعدون لمواجه كل الاحتمالات الأخرى"، بحسب تعبيره.ووصف نوروز بأنه "يعني الحرية والاستقلال والتجدد والخطوة نحو النصر". واختتم كلمته بالقول إن أعداءنا يستطيعون ضربنا بالأسلحة الكيمياوية والقيام بحملات الأنفال ضدنا، ويستطيعون قتلنا ولكنهم لا يستطيعون قتل إرادتنا". وأوقد البارزاني بعد إلقاء كلمته شعلة نوروز إيذاناً ببدء الاحتفال بعيد نوروز.

[احمدالبغدادي]

كلام لم يطلقه البرزاني جزافاً .. بل هي عباره عن الورقه الجديده التي سيعزف عليها انغامه في المرحله القادمه ولا اعلم ان المسؤلين والقاده الاكراد الذين يترأسون كثير من الوزارات والاماكن الحساسه في العراق وحسب ما يطلق عليها البرزاني بغداد ماذا يفعلون هل هم موجودون للسياحه . .. واين العنصريه وسلب الحقوق التي يلوح بها البرزاني .. انها فرصه سانحه تعتبر للساسه الكرد لاستغلال هذه المرحله اذا رفعوا شعار و مفهوم القوميه .. واستغلال مشاعر الناس المنكوبه والتي دمرها صدام بأجرامه محاولين ربطها بأشقائهم العرب .. و موقفهم هذا يذكرني بالفنان عادل امام في فلم محروس بتاع الوزير الذي استغل اصابة اصبعه رافعا اياها شعار للتضحيه هادفاً لتحقيق مارب شخصيه .. يكفي ان تزرعوا الحقد بين ابناء الشعب .. كردستان ليست دوله ولا بغداد دوله كلاهما ارض تسمى العراق كان من الاحدر ان يرسل التعازي لاستشهاد العشرات من الابرياء وحبذا لو اقتدى بالاخوه المسيح الذين لغوا اعيادهم احتراماً لمشاعر المسلمين ....