يامن خلقت الدمع لطفاً منك بالباكى الحزين ***بارك لعبدك فى الدموع فإنها نعم المعين
إن كان سيدنا يعقوب عليه السلام عبر عن حزنه كما جاء فى كتاب الله العزيز
"إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله"
والبث فى اللغة هو أشدّ الحزن الذى يضيق به صاحبه فيود أن يبثه أحداًويشكو له منه
حقاً إن هموم الأنبياء لها شأن آخر
أما همومى _مهما كانت تستحق الإحترام_ فإنها صغيرة ..صغيرة صغيرة
إذا ماقورنت بهموم العظماءً
أحياناً أتمنى لو كنتُ شاعرة أو فنانة أو حتى موهوبة
ربما كنت مثلهم ,فهم أسعد حالا من غيرهم
لأنهم يستطيعون البكاء بسهولة فيما يبدعون
أما أنا فأبكى وفقط
لكننى كنت ولا زلتُ على قناعة أن البكاء أبداً ليس علامة ضعف
لم يخلق الدمع لأمرىء عبثاً**** الله أدرى بلوعة الحزن