عاشت ايدچ ماسه
لي عوده
عاشت ايدچ ماسه
لي عوده
لاتطلب الحاجات الا من اهلها
"مِن المُحزِن حقّا أَن نعيش على الرسائل دونَ أنّ يرى أحدنا الآخر."
- دوستويفسكي
لا تُحاول أنْ تُجادلني في شخصٍ تراهُ بعينِك وأراهُ بقلْبي.
- مارك توين
قَباحة عَذر..
ضاعَ صَوتُ الحَقِ
حَتى في الرِياءِ!
مَزَّقوا سَتر الحَرائرِ..
مَزَّقوا ثَوبَ المَشاعرِ..
فَبَكينا حَسرةً.. دونَ ضَجيج
إننا نَحملُ في القَلبِ الوَلاء
فَليَفعلوا للشَيطان ما لَذَ وَ شاء!
- الحياة أقصر من أن تهدرها في إثبات حسن نواياك للآخرين، فهم في النهاية لن يحكموا عليك إلّا بحسب نواياهم.
- أحلام مستغانمي
لا تجعل
أحداً يُكملكـ ..
كما بعضُ الأشياء تتكامل بجزئين
ستكون أهميتك
رهينة وجوده.
الحُر
لا لحن أجمل من
" دللول يالولد يبني "
بصوت أمي…
مجرد أن تكون متردد من فعل شيء
هذا يعني أنك أقدمت عليه دونما دراسة أو فهم!
حتى في القرارات التي تحتاج إلى سرعة الإتخاذ..
تمهل وأدرس وأفهم، لا أحد يمنحك الوقت سوى نفسك
جمال الفعل حينما يأتي حاسمـــاً و دقيقـــــاً.
الزهيراوي
هذا الشعور بدأ يتسرب إلي منذ جاوزت الثلاثين، وأشعر به يزحف على روحي بسرعة..
أتذكر أمورا في حياتي فأقول: كان هذا منذ 15 سنة.. منذ 20 .. منذ 12..
ثم أنتبه، كيف صارت لي ذكريات يفصل بيني وبينها هذا العدد الهائل من السنين؟!!
أقاربي الأطفال الذين كنت ألاعبهم وألقيهم في الهواء وأغني لهم.. صاروا في الجامعات، وبعضهن يأتيها الخُطَّاب!
أتذكر أني تخرجت من الجامعة منذ 10 سنوات!!.. إذن مضت 10 سنوات على اللحظة التي كنت أظنها نهاية الشباب وبداية الرجولة..
حقا، متى انتهى الشباب.. لا أدري!
أتصور نفسي أموت الآن وأتخيل مصيري في الآخرة.. ثم أنتبه مفزوعا مذعورا، لا أطيق حتى مجرد التفكير..
الحياة تمضي.. والكبار يموتون، والصغار يكبرون.. والآخرة في الانتظار.. والمفاجأة: أن الجميع غافلون!
تماما كالماشي على السلم الكهربائي، يصل إلى النهاية دون أن يشعر.. متخيلا أنه لن يصل لأنه لم يتحرك!
❤️
__ د.أحمد خالد توفيق