تقولُ حَنينُ اعتَلَّ مَمشى طَريقنا
لَإن لم أزُرها إنَّ قلبي نَزيلُها
حَنينُ بِقلبي أنتِ حُزتِ غرامَهُ
وأبياتَ شعرٍ ما حَييتُ أقولُها
قَضى البُعدُ أجسادًا مُفَرَّقةَ الحِمى
وأرضُ حَبيبٍ ما أراني أطولُها
طريقُكِ والموتُ المُهيبُ تشارَكا
فمَا تَصنَعُ الألبابُ ماتَ خُليلُها ؟
وما رغبةً في البُعدِ بل عنهُ أرغبُ
إلى صوتِ مَن غنَّت فأغنى هديلُها
حَنينُ اعتراني ما تَطاوَلَ شُؤمُهُ
حوادِثُ لا تُبقي صَبورًا حُمولُها
فطالَ جَفافٌ عندَ ذاكَ لزِارِعٍ
وقلَّ من المُزنِ الثِّقالِ هُطولُها
عبد العزيز أبو بكر