شكوك حول رواية "بوراك".. ما حقيقة احتيال والده عليه؟
تحوم شكوك حول رواية الشيف التركي الشهير "بوراك" باحتيال والده عليه، حيث تم تداول تغريدات بشكل واسع عن الجانب الآخر من الرواية والتي تبرئ والد "بوراك" من ادعاءات ابنه بالاحتيال عليه وتجريده من ملكية سلسلة المطاعم الشهيرة داخل تركيا وخارجها.
وصرح والد بوراك لوسائل إعلام تركية، أن ابنه نشر مقاطع فيديو كثيرة في مناطق الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في فبراير الماضي، لأغراض دعائية وليس لمساعدة الناس المتضررين على حد تعبيره. وأضاف والده في تصريحات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه حتى قبل عامين لم يكن أحد قد سمع باسم "بوراك"، واشتهر بعد ذلك لأنه – أي الوالد – مول حملة إعلانية ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي لصالح منتجه المسجل باسمه، واختار ابنه "بوراك" ليتصدر علامته التجارية.
والعلامة التجارية "بوراك" تحمل في الحقيقة اسم الوالد، لأن "بوراك الابن" يحمل اسم والده كعلامة تجارية، واسم بوراك الابن الحقيقي هو محمد بوراك أوزدمير.
والأسبوع الماضي، أقام الشيف بوراك أوزدمير، مالك سلسلة مطاعم CZN Burak، دعوى قضائية بحق والده بتهمة الاحتيال.
وبدأت الأزمة بين بوراك ووالده بعد زلزال كهرمان مرعش المدمر، حيث قدم بوراك مساعدات قدر المستطاع للمناطق المتضررة من الزلزال، غير أنه واجه عقبات من والده خلال تلك الفترة، على حد تعبيره.
وذكرت صحيفة يني شفق أن بوراك لجأ إلى القضاء بعد علمه ببيع والده فرع مطعمه الناجح في إسطنبول بطريقة غير مشروعة لرجل أعمال يحمل الجنسية الأجنبية.
ومن المنتظر أن يتم عقد أولى جلسات المحاكمة بشهر سبتمبر القادم في عدلية شاغليان.
وأعرب الشيف عن خيبة أمل كبيرة تجاه والده الذي كان يعتبره قدوة في حياته، وطالب المحال التجارية التي تستخدم اسمه وصورته بإزالة اللافتات.
ترى، من منهما يروي الحقيقة؟ بوراك الأب أم الابن؟