لن احبك بهذا الزمن
وبهذا الشهر من المحن
كيف احبك وقد لبستُ
ثوب السواد على فقيد حربٍ
وان كان غريبا انما قريبا للوطن
قد ابدلت كل مشاعري ومرحي
بعد غياب أفراحي وأبتسامي
قد هوت روحي نحو البكاء
وتساقط الدمع بغزارة الفتن
لن اقترب من دارك ولن المس
يداكِ ولن اقبل ثوب الفنن
لن احبك بهذا الشهر
فلربما اعود عند انتهاء الحزن
ساواصل الهجران بسطور الولع
وانزوي خلف زوايا البيت
وجدران غرفتي وما فيها من علن
ها هي الايام تجري بسرعة الضؤ
ولا نعلم ما الذي يكتبه الله لنا بِديْن
لن ابوح لكِ بسر عشقي وغرامي
وفيا كثرة الدموع والبكاء بعين
تعرفي ما سر اوجاعي والامي
وان قرأتي سطور الحدس عن
همي ولما السواد بثوبٍ ألبسهُ
كل سنة عندما ياتي يوم المحن
لن اهوى فراقك ولن اتحمل بعادك
لكني اصبر على الشدائد والحروب بكل زمن