النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

تدني تقدير الذات: عندما تضع مستقبلك على كف عفريت

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 155 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 527 المواضيع: 238
    التقييم: 147
    آخر نشاط: 23/August/2023
    مقالات المدونة: 1

    تدني تقدير الذات: عندما تضع مستقبلك على كف عفريت

    تدني تقدير الذات: عندما تضع مستقبلك على كف عفريت
    عزيز ملا هذال

    في اختلاطنا مع اقراننا في ساحات الحياة نصادف نوع من البشر عبارة عن كتل من السلبية حول ذواتهم، فيهاجمون ذواتهم بصورة جلد الذات وتأنبيها ويشعرونك انه قد كره الحياة التي يحياها، وهذا الشعور لم يأتي من فراغ عدمي انما هو نتاج المشكلات والمشاعر السلبية التي تملئ صدر الانسان، وهنا نجزم ان نظرة الانسان لذات بهذه الطريقة تدل بالضرورة على تدني تقدير الذات الذي يؤثر على حياته من ناحية المهنة والعلاقات الاجتماعية والاسرية وجميع مفاصل حياته. نستطيع تعريف تقدير الذات تعريفاً اجرائياً، بكونه المستوى الذي يجعل الانسان يحترم قدراته ويثق به هو ما يجعله منتجاً وفاعلاً في مختلف مناحي الحياة والعكس هو تدهور العمليات النفسية التي تنعكس على الصحة النفسية للانسان.

    ما أهمية تقدير الذات؟
    لتقدير الذات أهمية كبيرة على الصعيد النفسي والأكاديمي والاجتماعي وهذه الاهمية تتلخص في سهولة التغلب على الشدائد والمحن والازمات التي تعترض سبيل الانسان، ويحفز التقدير العال الانسان لتحقيق أهدافه من خلال معرفته لنقاط قوته وقدرته على التعلم من أخطائه وليس خوفه من الفشل، كما انه يمنحه احساساَ بالرضا عن نفسه وعن منجزه ويمنحه رغبى في العمل على زيادة الانجاز. ويوفر تقدير الذات ثقة بالنفس تمكن الانسان من اتخاذ القرار السليم لا سيما فيما يتعلق باهتمام الشخص بنفسه بدلًا من السعي لإرضاء الناس، يقلل احتمالية التعرض للمشاكل النفسية، فتشير الدراسات إلى أنه كلما زاد تقدير الإنسان لذاته قلت نسبة هرمون التوتر الذي يفرزه الجسم.

    ما هي ابرز مشكلات تدني تقدير الذات لدى الانسان؟
    تبرز كنتيجة لتدني مستوى تقدير الذات الانساني مشكلات منها، يحتقر الفرد نفسه الى الحد الذي يجعله يكره نفسه وقد يصل به الامر الى احتقار افكاره وافعاله وهذه اشارة واضحة لتدني تقدير الذات، وعلاج هذه المشكلة هو اسكات الصوت الخفي الذي يصدع راس الانسان والتفكير بإيجابيه واقناع النفس فلابأس بأن ينتقد ذاته لكن دون صوله الى حد الجلد الذ يبقي الانسان منهزماً امام نفسه وحين ينهزم الانسان امام نفسه سيفشل التصدي لأية مهمة حياتية.

    ومن المشكلات الناتجة من تدني تقدير الذات هوس الانسان بالكمال ولعل ابرز ما يميز الانسان الذي يسعى الى الوصول الى الكمال انه يعيش في شعور الفشل الدائم لأن إنجازاته مهما كانت عظيمة تبدو له غير جيدة بما فيه الكفاية، وعلاج يكمن في وضع النسان لنفسه اهداف حياتية على شكل مراحل وبذا يكون واقعي في حياتيه ويستطيع ان يحقق ما يصبوا اليه دون ان يرهقه هدف الوصول الى الكمال وبالتالي يقلل من رصيد صحته النفسية.

    وتظهر على الانسان متدني تقدير الذات حساسية مفرطة في الكثير من السلوكيات والمواقف وحتى البسيطة منها التي لا تحتاج الى الحساسية وهذه المشكلة الأكثر إيلامًا الناجمة عن تدني تقدير الذات، ولمواجهة مشكلة الحساسية المفرطة فهو ايمان الانسان بنفسه وبما يقدم ولا يستمع الى الكلام ويفضل ترك الرد سيما في لحظات الغضب والاثارة لان الرد في مثل هذه اللحظات يورث الندم لكون من يتحكم بك عواطفه وليس عقله.

    وشعور الانسان بالقلق والخوف الدائمين من المستقبل ومن القدرة على احداث تغير في حياته يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتدني تقدير الذات وهو ما يجعله يعيش ابد الدهر بين الحفر كما هو الحال بالنسبة للكثير من الموظفين الكلاسيكيين الذي يفضلون البقاء على الموجود وهذا دليل العجز والفشل، علاج هذه المخاوف هو التجريب على قاعدة اذا خفت من شيء فقع فيه وحتماً ستظفر بنتائج تغير من واقعك ومن نظرتك للحياة وبالتالي تغادر الخوف والقلق في حياتك.

    في ختام حديثي سيدي القارئ المفضال ان وجدت نفسك تعاني من احد هذه المشكلات فلا بأس بتصحيح سلوكك والبحث عن بدائل تدفعك نحو الانجاز وتخطي مشكلات تدني تقدير الذات لديك.

  2. #2
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: July-2023
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 822 المواضيع: 52
    التقييم: 168
    آخر نشاط: 11/May/2024
    شكرا لك للنقل

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,630 المواضيع: 161
    التقييم: 1802
    شكرا

  4. #4
    صديق فعال

    الوعي بالذات: ما بين المزايا والعيوب


    الوعي بالذات: ما بين المزايا والعيوب
    بقلم: روني جاكوبسون

    يُنظر عادةً إلى الوعي الذاتي على أنه ميزة، فهو يساعدك عندما تُجري حوارًا قصيرًا مع أحد الأشخاص في حفلة، على معرفة متى يصبح كلامك مملًّا أو إن كنت تتحدث بصوتٍ عالٍ جدًّا. ومع ذلك فإن إدراكنا للانطباع الذي نتركه لدى الآخرين ربما لا يفيدنا مثلما يفيدهم.
    أجرت عالِمة النفس إريكا كارلسون -من جامعة تورونتو ميسيسوجا- دراستين، وجعلت المشاركين بهما إما يجرون محادثة واحدة مختصرة مع شخص غريب أو يشاركون في لقاءات متعددة مع شخص مألوف. وقيَّم المشاركون بعضهم بعضًا من حيث مستوى الوعي الذاتي لديهم إلى جانب جودة العلاقة بشكل عام، وذلك عقب كل تفاعل. وفي دراستين أخريين، شارك فيهما أصدقاء مقربون، أتم المشاركون استبانات لدرجة الوعي الذاتي للصديق أو للشريك، ولتصورهم الشخصي لجودة العلاقة.

    لطالما كان تناغُمُنا مع الصورة التي يرانا عليها الآخرون سلاحًا ذا حدّين. في جميع الحالات، فضَّل شركاء المحادثات بوجه عام الأشخاص الذين كانوا أكثر وعيًا بكيفية ترك انطباع ما، من دون تَجَمُّل؛ بينما أبدى الأشخاص الذين يتمتعون بقدر من الوعي الذاتي أنفسهم ردَّ فعل معاكسًا، إذ قلّ إعجابهم بالآخرين عندما شعروا بأنهم لم يتركوا انطباعًا جذابًا لدى الآخرين.

    تتوافق النتائج مع أبحاث سابقة تشير إلى أن الناس يفضلون الصورة النموذجية من أنفسهم، والشعور بأن الآخرين يرصدون العيوب يُعَد أمرًا مُنَفِّرًا. تقول كارلسون: "ثمة بداهة شائعة بأنه من الجيد معرفة كيف يراك الآخرون، إلا أننا فوجئنا بأن هذا ليس صحيحًا في جميع الأحوال. إذ يبدو أن وعينا الذاتي يفيد حقًّا الأشخاص المحيطين بنا" أكثر مما يفيدنا شخصيًّا. فالوعي الذاتي يمَكِّننا من تعديل سلوكنا بناء على ملحوظات الآخرين، ولكنه لا ييسِّر بالضرورة التَّوَغُّل في العلاقات.

    ففي الدراسة التي أُجريت على الشركاء، قارنت كارلسون بين إجابات استطلاع الرأي للأزواج الذين أمضوا معًا عامين في المتوسط مقابل الذين أمضوا عقودًا معًا. وبخلاف الأزواج في العلاقات الاجتماعية الأخرى، لم يصنف الازواج في العلاقات حديثة العهد علاقتهم بالجيدة إذا كان الشريك على قدر أعلى من الوعي الذاتي. أما الأزواج الذين قضوا عقودًا معًا وكان أحد طرفي العلاقة يتمتع بقدر أعلى من الوعي الذاتي، فقد قيموا علاقاتهم بأنها تتمتع بجودة عالية. وتقول نورا مورفي -المتخصصة في علم النفس التجريبي بجامعة لويولا ماري ماونت، التي لم تشارك في الأبحاث-: إن الدراسات "تُظهر أن السياق مهم"، تقول كارلسون: "يفضل دائمًا طرفا العلاقة الزوجية النظرة الوردية للحياة في البداية، ولكن هذا الأمر يتغير". فعلى المدى البعيد يحتاج الشخص إلى أن يشعر بالتقدير لما هو عليه فعليًّا.

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    عراقــية جداً
    تاريخ التسجيل: June-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,633 المواضيع: 193
    التقييم: 3481
    مزاجي: عــادي
    أكلتي المفضلة: الأكل العراقي
    موبايلي: مو مهم
    آخر نشاط: 7/November/2024
    مقالات المدونة: 2
    شكرا الك

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,435 المواضيع: 127
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 13314
    شكراً جزيلا

  7. #7
    سفير النوايا الحسنة
    ❤️ 57049 ❤️
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,688 المواضيع: 42
    التقييم: 27720
    مزاجي: بلون ضحكتها
    المهنة: تائب
    شكراً جزيلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال