من الحماقة،، ان يعيش، الانسان عمره،، متعبا في اثبات براءته امام الاخرين،، لتفنيد ضنونهم،، فيما يقصد في الكتابة او القول او التصرف،، ولا داعي الى ذلك مطلقا،،ولأننا تعلمنا وتعودنا وتربينا على المسير في، طريق الخير،،، لايهمنا تأويل القصد،، فيما نكتب ونقول،، ولانجهد انفسنا في الاجابة على ظنون البعض،، اللذين خلقتهم الصدفة،، ونحن غير، مسؤولين عما يعانون من عقدة نقص او عدم ثقه اوقلق،،، بأنفسهم،، كذلك لسنا بحاجة الى تأييدهم،،، او مرافقتهم،، ونحن مع الفقراء، من الناس، اللذين هم الشرف والعز،،،،، والعارفين،، ٱبائنا وٱبائهم وامهاتنا وامهاتهم،، ومع الشباب،،، المتجدد العقل والفكر،،، الباحث عن مستوى وعي،،، يناسب، وعيه،،، ورجاحة فكر توازي تطور فكره،،،، لا نبحث عن زعامة او لقب،،، ولانزاحم احدا،،، على الخداع،،، خطانا ثابته،،، على طريق، الحق، و العدل،،، ومازرع،، امامها،،، من اشواك،، سوف نجعلها ورودا بأذن الله سبحانه وتعالى،،، يتنفس شذاها،،، كل من سلب حقه،، او ظلمه الباطل،،،، ويتمتع بلونها،، كل شريف،، عدل،، عادل،،، يعرف الاصول،،،، وليس، لنا رد ابدا،، على من ساء قوله،، ونكتفي بالقول،،، لما ملكنا كان العدل منا سجية،،، ولما ملكتم سال بالدم ابطح،،، فحسبكم ذاك التفاوت بيننا،، وكل اناء بالذي فيه ينضح ( مجرد افكار ليس إلا)