النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

”عزاء الشريعة“.. قبلة المواكب العزائية في القطيف

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 230 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    ضوء أديسون
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,565 المواضيع: 8,059
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27353
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    20 ”عزاء الشريعة“.. قبلة المواكب العزائية في القطيف

    - موقعه وسط حي الشريعة جعله قبلة المعزين من أحياء القطيف.
    - لعبت الأسواق المجاورة دورا في اجتذاب ”الشريعة“ آلاف المعزين.
    - فرق التمثيل منتشرة وأشهرها في العوامية وأم الحمام والقديح.
    ”عزاء الشريعة“ هكذا يطلق على الموكب الذي حظي بشعبية واسعة في القطيف خلال موسم عاشوراء منذ سنوات طويلة حيث عمل موقع الحي بوجهٍ عام كبقعة ربط بين شمال القطيف وجنوبه.
    وحسب ما يذكر الباحث التاريخي عبدالرسول الغريافي أن من العوامل المساعدة أن أغلب أهالي الشريعة ظلوا مجاورين للحي حين توسعوا في البناء في الأحياء الأحدث كالبديعة والأمارة والرابعة والخامسة والجزيرة.
    وتابع لصحيفة ”جهات الإخبارية“ بأن ذلك أسهم في إبقاء جذوة الموكب مشتعلة على مرّ السنوات.
    ويجتذب ”عزاء الشريعة“ كل عام آلاف المعزين من مختلف الأعمار الحريصين على ارتداء الأسود من أهالي الحي والمناطق المجاورة.
    وتكشف مقاطع فيديو مؤثرة التقطها، وأنتجها الزميل هاشم الفلفل للعزاء إلى مشاركة شبابية كبيرة ونسبة من الأطفال المرافقين لآبائهم إضافةً إلى بعض كبار السن.
    ويقوم الموكب على تشكيل حلقتين من المعزين تتبادلان اللطم على الصدور على وقع الأشعار الحسينية الرثائية.
    ويشير الغريافي إلى مميزات ساعدت على بروز عزاء الشريعة وأبرزها اجتيازه لصعوبات عديدة منذ نهاية عقد الستينيات والثمانينيات واستمراريته بين حسينية الشريعة وممرات الحي الضيقة فيما تعرف بالشريعة الفوقية.
    ويضيف الباحث أنه في نهاية الثمانينيات أزيل بستان في وسط الشريعة، وتحول مكانه إلى هذه الساحة التي يقام فيها العزاء حاليا، وأتاح الفرصة لأن يأخذ الموكب مكانه المناسب.
    واستطرد بأن المواكب الحسينية القطيفية تمركزت حول منطقة سوق القطيف في الفترة المتراوحة بين الأربعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين الماضي.
    وأشار إلى تواجد أكبر تلك المواكب حول السوق المتمثلة في السكة الكبيرة وسكة الحرية وسوق الجبلة وما يتبعهم من أسواق متخصصة كسوق السمك والخضار والفواكه والدهن والعومه واللحم والأغنام والأبقار والدواب وغيرها من أسواق الملابس.
    وأضاف ”كانت بعض الأحياء تحيط بهذه الأسواق، وشكلت قنوات تواصل بين هذه المواكب أحيانا“.
    وتبلغ معظم المواكب ذروتها اعتبارا من يوم السابع إلى العاشر من شهر المحرم حيث تشهد اكتظاظا كبيرا بالمعزين.
    وشارك بها رواديد معروفون يلقون الأبيات الرثائية، وينسقون بين حلقتي العزاء التي قد تضم الواحدة منها المئات من المعزين.
    ويقول الباحث الغريافي إن مما ضاعف من قوة موكب الشريعة وجوده وسط الأسواق الرئيسة في قلب القطيف والحال نفسه ينطبق على مواكب الكويكب والقلعة والدبيبية ”الدبابية“ ومنطقة باب الشمال ومعها المدارس.
    ولفت إلى أن هذه المواكب من حيث العدد وحضور الإدارة الناجحة جعلها الأولى مدفوعا ذلك بعدد سكان هذه الأحياء الذي لعب دورا في إبراز هذه المواكب.
    ثلاثة مواكب في كل حي
    وأوضح الباحث الغريافي بأن هناك في كل حي من أحياء القطيف ثلاثة مواكب فيما اقتصر بعضها على موكبين.
    وأضاف بأن تلك المواكب الثلاثة هي موكب اللطم أو عزاء الصدر وموكب الزنجيل أو الصنقل وموكب ما يعرف بالأنصار ”وهو شبيه بالقامة في المناطق الأخرى“ وكان المواكب الثلاثة يتماشون واحدا تلو الآخر في آن واحد حيث يفصل بين كل فرقة ”موكب“ حبل متين يمسك طرفيه شخصان.
    وتحدث عن عزاء الزنجيل وبأنه كان رسميا مقيدا باشتراك وببدلة رسمية سوداء خفيفة، ويحتاج المعزي إلى عناقيد من السلاسل متصلة ببعضها للضرب على الظهر، ولها اشتراك يدفع للرئيس ولهذا الموكب لطميات بطيئة وطويلة في ”الطور/الريثم“ قد تتكون من بيتين أو ثلاثة، ومن ذلك:
    راح راكب ع الجواد
    حسين وزينب نادته
    كالمصباح.. نوره لاح
    يشبه أبوه في طلعته.
    حسين.. حسين.. حسين... يا حسين
    وكذلك من الأبيات المستعملة في الزنجيل:
    ما تحضر يا حامي الجار
    وتشوف ابنك الغالي
    راسه اعلى الرمح مشهور
    وأيتامه بلا ولي.. واويلاه..
    حسين.. حسين.. حسين... يا حسين
    وقال الباحث الغريافي بأن المرحوم علي القفشات من البحاري هو من كان يدير فريق موكب عزاء الصنقل في الكويكب وفي الشريعة كان أخوه حامد القفشات من يدير فرقة الصنقل.
    وتحدث عن فرقة موكب ما تعرف بـ ”الأنصار“ فكانت قليلة وصغيرة فهي الأخرى تحت التزامات وقيود معينة فهي تحتاج لاشتراك فالمعزي فيها يحتاج إلى بدلة بيضاء مكونة أيضا من قميص وسروال ويربط كل معزي جبينه بعصابة بيضاء ملطخة ببقع حمراء.
    وأكمل يتحدث عن الفرقة الثالثة، وهي الأكثر شعبية والأقل تكلفا في مراسيمها والمعروفة بعزاء الصدر أو اللطم الذي بإمكان أي شخص ينضم إلى الموكب بثيابه العادية ويعزي أو يلطم. وكان غالبا ما يكون هناك تنسيق بين الأحياء لمرة واحدة وأغلبها صباحية يوم عاشوراء حيث يتم التقاء بعض الفرق كالشريعة والكويكب والدبيبية ويتوحد الموكب ويتعهد المضيف بإعداد اللازم من الترتيبات وإعداد وجبة الغداء على نحو عفوي.
    ويقول بأنه في نهايات ستينيات قرن العشرين الماضي اندثرت فرقتا الموكبين المذكورين ”الصنقل والأنصار“ وبقي مواكب عزاء الصدر ”اللطم“ بين مد وجزر وخصوصا بعد ”القص“ أي فتح الشوارع حيث كان على هذه المواكب الالتزام والتقيد ببعض القوانين فبدأ يضعف بعضها وبعضها ينسل عن الساحة.
    تمثيل واقعة عاشوراء
    وعن التمثيل العاشورائي ذكر الغريافي بأن حي الكويكب كان من أقوى الأحياء نشاطا في ”التصوير“ أي التمثيل في يوم عاشر وأيضا ليلة الدفن حيث كانت هنا فرق تمثيل متدربة تؤدي أدواراً تمثيلية قصيرة عن واقعة الطف.
    وأما ليلة الدفن ففيها يتم تمثيل الدور الحواري الذي دار بين زين العابدين ومعه زينب والسبايا وبين عبيدالله بن زياد. وكانت هناك فرق كثيرة مشهورة أيضا في أنحاء القطيف، وأشهرها العوامية وهناك أم الحمام والقديح.
    وأكمل بأنه قد انقطعت في نهاية الستينيات جميع هذه الأنشطة عدا مواكب ”عزاء الصدر“ اللطم وظل أقواها في الشريعة والكويكب والقلعة، وأصبحت مقتصرة داخل الحسينيات مع خروج قصير جدا في الطريق ثم العودة للحسينية وبعد منتصف السبعينيات بدأت المواكب تعود إلى أنشطتها من جديد.
    واستطرد يقول بأن هنالك ثلاثة مواكب استطاعت أن تستمر في مواصلتها بين مد وجزر هي الشريعة والكويكب والقلعة والتي لا تزال حتى أيامنا هذه.
    وختم حديثه بأنه لا يزال كل من الكويكب والشريعة يتبعون انتقاء الكلمات المؤثرة والأبيات الحماسية ذات الطور/الريثم السريع ما يلهب الحماس في قلوب الشباب، ويضفي على العزاء طابعا حماسيا يجتذب الجميع

  2. #2
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,167 المواضيع: 1,436
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 48282
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    عظم الله لنا ولكم الاجر واحسن لكم العزاء بالمصاب الجلل

  3. #3
    مراقبة
    ضوء أديسون
    أجورنا وأجوركم مأجورين بالمصاب الجلل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال