سيناريو مكرر وفارق وحيد.. مصير مبابي ينتظر محمد صلاح في ليفربول


الأحد 2023/7/23



محمد صلاح نجم ليفربول
سيكون المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، مهددا بنفس السيناريو الذي يعيشه الفرنسي كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان الفرنسي حاليا.
ويحاول باريس سان جيرمان التخلص من لاعبه كيليان مبابي، قبل عام من نهاية عقده في صيف 2024، في ظل رفضه تجديد تعاقده.

ويريد باريس سان جيرمان تحقيق استفادة مالية من بيع مبابي، بدلاً من خسارته مجاناً بعد 12 شهر، خاصة أن النادي أنفق الكثير على هدافه التاريخي، بداية من العقد الأول في صيف 2017 الذي تكلف 180 مليون يورو عند قدومه من موناكو الفرنسي، ثم حين جدد له في صيف العام الماضي، براتب سنوي بلغ بحسب التقارير الصحفية وقتها 72 مليون يورو.

هل يواجه محمد صلاح مصير مبابي في ليفربول؟
موقع "Liverpool.com" الإنجليزي أكد أن صلاح وليفربول قد يكونا في موقف شبيه لبارس سان جيرمان ومبابي في الصيف المقبل.


ويرتبط صلاح بعقد مع ليفربول يمتد حتى صيف 2025، ما يجعل الموسم بعد القادم 2024-2025 هو الأخير له مع "الريدز".
بالإضافة إلى ذلك، فإن الوضع في حالة صلاح قد يكون أكثر تعقيداً، كون عمر النجم المصري بحلول العام القادم سيصل إلى 32 عاماً، وهو سن كبير في عالم كرة القدم.


وبحساب المعايير التي يتبناها ليفربول، فإن النادي لن يكون قادراً على دفع زيادة لصلاح في الراتب، على غرار ما حدث العام الماضي عندما جعله الأعلى أجراً في تاريخ النادي بـ375 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.


بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك اهتمام سعودي بالتعاقد مع محمد صلاح خلال الفترة المقبلة، وفقا لما أكده صالح المدلج، الذي شغل عدة مناصب من قبل في رابطة الدوري السعودي للمحترفين والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأقر المدلج بصعوبة تعاقد فرق سعودية مع صلاح في الوقت الحالي، لكنه شدد على أن المحاولات ستتكرر في المواسم المقبلة، مع اقتراب نهاية عقده مع ليفربول.
ورفض صلاح، بحسب تقارير أخرى، الانتقال في الصيف الحالي إلى النصر والهلال، عملاقي العاصمة السعودية الرياض، في ظل سعيه لاستكمال مسيرته الاحترافية في أوروبا.


في المقابل، فإن صلاح لديه أهمية كبيرة لدى إدارة ليفربول، خاصة أنه يحافظ بشكل ثابت على معدلاته التهديفية، رغم حالة فريقه السلبية، وأكبر دليل كان في الموسم المنقضي 2022-2023.
وسجل صلاح 30 هدفاً وصنع 16 مع ليفربول بإجمالي 46 مساهمة تهديفية في الموسم الماضي، رغم أن "الريدز" فشلوا في التتويج بأي بطولة كبرى.