عاشت يمينج خوش ربيتيهم
عاشت يمينج خوش ربيتيهم
"السَّلامُ عَلىٰ أول شهيد مُسْلِم بنْ عَقِيل"
يَا قَابل الحُرّ .. إقبلنِيّ بِـ مُسْلِم بنْ عَقِيل..
مُرَّا بدارِ بَنيْ عَقيلَ وَسلِّمَا
واسْتذْكِرا بطلَ السّفارةِ"مُسْلِما"
كوفانُ ما زالتْ تُحدِّثُ باسمِهِ
فهُوَ الذي للحقِّ كانَ بها فما
ثقةُ الحسينِ، أخوهُ، والمبعوثُ منْ
بيتِ الفخارِ فما أجلَّ وأعظما !
ما كان قُرب أبي ترابٍ صدفةً
بلْ حاجباً قد شاءهُ حامي الحمى
ليلة سفيـر الحُسين ..
ورموهُ من قصرِ الأمارةِ وارتقى
يا رميةً منها علت أحرارُ
أحسبت تنخسف البدور بقتلها؟
بل قد أتمت طورها الأقمارُ
السَّلامُ عَلى الغَرِيبّ فِي أزِقّة الكُوفَة
إلهي، وكما خَتَمَ مُسلم (روحي فداه) عُمرَهُ بالسّلامِ على الإمام الحُسين (عليه السّلام)، ارزُقُني خِتاماً كهذا.
إلـٰهي نَسألُكَ بِغُربةِ الواقِف على بابِ طَوعة وأبنتهُ حَميدة ..
إلهي بـ انكسار قلب مُسلِم، بـ غُربة مُسلِم، بـ حيرةِ مُسلِم
الليلة
السَهمُ الأول يستقر في صدرِ الحُسَين إنه مُسلم بنُ عَقيل .