الدلافين تنقذ الغارقين
في بحر الحب والهيام
وترسيهم على بر الصحوة
وهداوة نبض القلب
تبكي الدلافين بهدؤ
كما تبكي الامهات باحزانها
عندما تناجي ولديها القادم
من مجرة الارحام بشهور
يصرخ ذلك المولود بمهده
ويبتسم وهو ناعس العينين
تضحك الدلافين وتلعب
بالماء كما يلعب الغزال
بالغابات وبقفزاته تولع
القلوب وتاسر العيون
فمن ينقذ قلبي انا من اشواقه
لملاك فقده ويفتقدهُ قلبي
حتى عندما ينام
عيناي مشتاقة لعينيها
عندما تذهب
اسهر الليل كلما غابت
وبكل لحظة اقع بعشقها
وفي كل حسرة اراها
تشعل مشاعري
تحرق اسواري
تعبث بعواطفي
وتتسلى بجرح اوراقي واطرافي
فتلعب بي كلعب الدلافين بالمياه