صلاةٌ في وادي الطفوف
بواسطة : السيد حسن الرمضان -
هذا
الهلالُ هلَّ محرمٌ لصلاةِ طفٍ ترفعُ الآذانُ
( اللهُ أكبرُ )
للعزاءِ أذانُ فإلى الوضوءِ تسارعُ الأبدانُ
قفْ
بالطفوفِ منادياً ومصلياً قُتلَ الحسينُ فشعَ منه جَنانُ
قم
بالطهارةِ للصلاةِ مؤدياً فرضاً عظيماً جلهُ الأركانُ
الحزنُ
ركنٌ و البكاءُ فريضةٌ و الدمعُ يجري ما وعى الإنسانُ
هي
عِبرةٌ هي عَبرةٌ فياضةٌ والذكرُ يُحيي في الحياةِ كيانُ
بين
القيامِ إلى السجود منازلٌ في صونها سالت لنا أثمانُ
و على
التشهدِ كان كلُ شهيدنا يهدي الصلاةَ بروحهِ برهانُ
و إلى
السلامِ سلامنا بزيارةٍ فيها نجددُ بالعهودِ ضمانُ
و نخرُ
نسجدُ للإلهِ سجودنا لله نشكرُ ما بنا الأشجانُ
نبكي
الحسينَ بقلبنا و بروحنا و بصوتنا و بدمعنا هتانَ
قتل
الحسينُ ونورهُ ألقُ الهدى يحيا به خلقٌ بها الإيمانُ