النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

بعد سنوات الحرب... الطفل العراقي يوسف لا زال يبتسم

الزوار من محركات البحث: 42 المشاهدات : 1117 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66

    بعد سنوات الحرب... الطفل العراقي يوسف لا زال يبتسم إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع





    (شاهد التقرير)
    عانى الطفل العراقي يوسف من الحروق الجسدية خلال الحرب الأمريكية في العراق، وسافر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج. وبعد عشر سنوات من الحرب، زار الدكتور سانجاي غوبتا يوسف للاطمئنان عليه، والحديث إليه حول أحلامه في المستقبل.
    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المدهش أن ترى كيف استطاع هذا الطفل يوسف، البالغ من العمر عشر سنوات، أن يصبح جزءاً من المجتمع الأمريكي، وللتذكير، كان يوسف طفلا في الخامسة، عندما هاجمه رجال مقنعون أمام منزله في بغداد، وسكبوا البنزين على وجهه، ثم أضرموا فيه النار.
    ولا يبدو أن يوسف يذكر الكثير من هذه الحادثة، فكل ما يحمله في الذاكرة هو "طبيب حمل اسفنجة ومسح بها وجهه، محاولا إزالة الحروق."
    أما والدا يوسف، فكل ما أرادوه هو رؤية ابتسامة طفلهما مرة أخرى، فبعد أشهر من الهجوم، جاءوا إلى الولايات المتحدة بحقيبة سفر واحدة فقط. أما نفقات المعيشة والمصاريف الطبية، فكانوا يتلقونها عن طريق مساعدة الغرباء.
    ومنذ بداية رحلتهم، رافقنا يوسف وعائلته، فحينها أجرى الطفل الصغير 19 عملية جراحية، تضمنت 61 جراحة تجميلية بهدف تصحيح الضرر الذي أحدثته الحروق.
    وحول ما إذا كان يرغب بإجراء المزيد من العمليات الجراحية، يقول يوسف إنه يرغب بإجرائها في أذنه اليمنى، لتكون تماما كاليسرى.
    أما والد يوسف فلا زال يرفض الظهور أمام الكاميرا، خوفا من الثأر.
    ويقول: "أنزعج أحيانا عندما ينظر الناس إليه دون أن يسألوا ما الذي حدث له، إلا أن ذلك لا يزعج يوسف، فهو طفل سعيد، ذكي وواثق من نفسه."
    ويؤكد الوالدان أن يوسف لا يتذمر أبدا، ولا يسأل أبدا عن الآثار الموجودة على وجهه، ويضيف الأب: "أتمنى أن لا يسأل هذه الأسئلة عندما يكبر، فهذا سيزعجني كثيرا، سيأتي إلي ويسألني لماذا يبدو وجهي هكذا؟ لا أعلم بماذا سأجيب."
    ولم يواجه يوسف في تكوين الصداقات في الولايات المتحدة على ما يبدو، بل بدا سهلا جدا، كما أنه لم يلق معاملة سيئة من أحد، ولكنه متخوف بعض الشيء من مواجهة السخرية بعد انتقاله إلى المدرسة الإعدادية العام المقبل.
    وحول ذلك يؤكد الأب أن عليهم التحلي بالشجاعة والقوة، لشد عزيمة الابن، فبعد أن كانوا الضحايا في السابق أصبحت العائلة اليوم أكثر تماسكا وقوة.








  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,242 المواضيع: 407
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 568
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: موظف حكومي
    موبايلي: nokia 1100
    آخر نشاط: 15/November/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو علي المياحي
    مقالات المدونة: 1
    ما اقواك يا عراقي

  3. #3
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,439 المواضيع: 627
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    خطية الله يعين اهله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال