لشدة اشواقي اليكِ طرقت بابك مرتين
لم اعلم ان كنتي بالسرير ام تستحمين
وقفت لدقائق ولم اسمع منك بسؤالي
وانتظرت قدومك ِ بلهفة وشغف وحنين
ليست لدي ادنى فكره بأختفاء ورائها
كل همي لقائكِ لاارسم زهرة وقبلتين
وكلانا يسئل من يود المغادره بالمطار
ام تحبي الهرب من شيطان ساكن بقلبين
ام تودي عقد سلاما بين اعدائك
وليالي عشق اتعبه القمر وسهر عينين
انا اجهل الحياه فعلميني كيف الحرب
وكيف الوصول لتلال انوثة عمرها اربعين
تكلمت من خلف بابك وخيرتك بلقاء
او الانسحاب من ساحات عرسك ونارين
لولا شوقي وأشواقي لعينيكِ لما طرقت
بابك واجبرت اقدامي بالمسير ليميلين
انتي راغبه بتلقيني درسا لن ينساه
فكري وبعض ليالي العشق بقمرين
هل اعلمك الشيطان باني شيخ هاربُ
من بئر اشتياقك ولوعة حبك لسنين
فكيف لي ان ارجم انوثتك واتنكر
بسطور الهامك وقوافي اشعارك لدهرين
فمن منا المجنون انا ام قلبك
المتيم المملوء بافكار تاتي فتهربين
اعشق الحانك وكل نغمة بداخلك
فاعذريني يا ملاكي ان رجعت بدمعتين
وبغير لقائك فلا لي راحة ولا نوم
وان احببتي فلن اخبي اشتياقي كالمجانين
وسوف اتي اليكِ كل مرة واقف عند بابك
ولن اطرقها ثلاث مرات بل مرتين